دراجة نارية تمشي على الماء أو سيارة بإمكانها الغوص.. أشياء نجدها في أفلام الخيال العلمي فقط، لكن ماذا لو موجودة بالفعل في يومنا هذا؟! نقدم لكم اليوم سبع مركبات برمائية لا يمكن أن تصدق أنها حقيقية!!

عرضت قناة "متع عقلك" مقطع فيديو يرصد قائمة بأغرب 7 سيارت وأكثرها روعة.

مركبة "شيرب" الروسية 

يبلغ سعرها 65,000 دولارا، وتبدو كأنها النسخة العملاقة من لعبة للأطفال، لكنها في الحقيقة آلة فعالة للغاية مصممة للتغلب على كل أنواع التضاريس من الأراضي البرية إلى المياه، تم تصميمها من قبل الروسي اليكسى جاراجاشيان، وتعد عجلاتها التي يبلغ طولها 5 أقدام من أكثر الأشياء تميزًا، حيث إنها قادرة على نفخ الهواء بداخلها على حسب نوعية الأرض التي هي عليها، تبلغ سرعتها على البر 28 ميلا/الساعة.

تعوم مركبة شيرب على الماء بسهولة نتيجة عجلاتها الضخمة حيث إن النتوءات الكبيرة الموجودة عليها تعمل كمجاديف، وتبلغ سرعتها على الماء 3.7 أميال/الساعة كما أنها أيضًا ممتازة جدا على الثلج.

دبابة برمائية لنقل الأثقال

تعد هذه الآلة العملاقة من أسلحة البحرية الأمريكية، ورغم قدم بعض التكنولوجية الخاصة بها لكنها تمتاز بالأداء القوي على البر والبحر. 

يصعب التخيل أن هذا الوحش البرمائي بإمكانه البقاء على سطح الماء، لكنها في الحقيقة تطفو بكل سهولة، حيث تعتمد على جنزيرين مثل الدبابة يعملون كمجاديف عائمة، وتحتوي هذه الجنازير على فتحات لتمرير الهواء مما يجعلها تتحرك داخل الماء وخارجها أيضًا.

من المتوقع أن تكون النسخة الكاملة الحجم من هذه الدبابة قادرة على تسليم ما يقرب من 200 طن من المعدات من السفينة إلى الشاطئ أو العكس.

الدراجة النارية البرمائية

لو كنت من محبي الدراجات النارية والزلاجات النفاثة في نفس الوقت، فمن المرجح أنك سوف تجد هذه الدراجة البرمائية رائعة للغاية، تم اختراعها من قبل آلن غيتس صاحب شركة غيبس للبرمائيات.

من الممكن تحويل هذه الدراجة النارية إلى زلاجة نفاثة بكل سهولة ولن تضطر حتى للتوقف، كل ما يجب فعله هو الضغط على زر التحويل وسوف يسمح نظام التعليق الخاص بها بأن يرفع عجلات الموتوسيكل من الماء والانتقال إلى نظام الدفع النفاث في خلال خمس ثوان وتبلغ سرعتها على الأرض 80 ميل/الساعة، أما في الماء فتبلغ نحو 37 ميلا / الساعة.

الدراجة الرباعية البرمائية

وصفت بأنها أول البرمائيات الرياضية، وتتميز بالأداء القوي والسرعة الجيدة حيث تصل سرعتها إلى 45 ميلا /الساعة في البر والبحر، المحرك الخاص بها من نوعية بى ام دبليو سعة 300 سي سي، ويعمل بنظام التبريد المائي كما أن محرك المياه النفاثة الخاص بها والحاصل على براءة اختراع يمتاز بخفة وزن وإحكام مما يجعله أفضل من المحركات المتواجدة حاليا في الزلاجات المائية الأخرى تحتوى على مقعد واحد ويوجد أيضًا نسخة منها بمقعدين ويقدم منها عدة ألوان.

السيارة الغواصة

في فيلم جيمس بوند الشهير الذي تم عرضه عام 1977 بعنوان "الجاسوسة التي أحبتني"، قدم جيمس بوند السيارة التي يمكنها الغوص تحت الماء لكن ذلك كان مستحيلًا وقتها، لكنه لم يصبح حقيقة حتى تمت صناعتها من قبل فرانك ريندرنيشت، وتم كشف النقاب عنها في معرض جنيف للسيارات عام 2008.

رغم أن سرعتها على البر لا تتعدى 75 ميلا/الساعة، لكنها لا تزال سيارة رياضية جميلة للغاية، مدعومة بثلاثة محركات كهربائية، واحد للأرض واثنين للدفع المائي، وتم الحرص في تصميمها على أن تكون صديقة للبيئة حتى لا تسبب أي ضرر للمخلوقات البحرية.

أما بالنسبة لجانب الأمان في السيارة سكوبا، فهي لها معدات خاصة تسمح بتنفس الهواء، من خلال أقنعة للتنفس تحت المياه مثل التي يستخدمها الغواصون، ورغم أنها لا تغوص أكثر من 10 أمتار تحت الماء، فسقف السيارة مفتوح من أعلى للسماح للركاب بالخروج منها بسهولة شديدة في حالة التعرض لأي نوع من المخاطر.

- الأتوبيس البرمائي

في مدينة روتردام بهولندا سيتيح لك الفرصة لتجربة واحدة من البرمائيات الرائعة وهو أتوبيس الرحلات السياحية البرمائى التابع لشركة سبلاش تورز، يبدو كأتوبيس رحلات عادي لكنه في الحقيقة يسبح في الماء، حتى إن أتوبيسات شركة سبلاش تور معتمدة كمركبات مائية.

عند ركوب الأتوبيس يتم اصطحابك لرؤية المعالم السياحية على الأرض وثم تنتقلون إلى الماء لمشاهدة نهر الماس الرائع والمعالم الاستثنائية التي تطل عليه.

ويوجد أيضًا أتوبيس رحلات برمائي في مدينة أمستردام الخلابة يعرف بالهولندي العائم، حيث يقلك من المطار ويأخذك في رحلة رائعة في قناة أمستردام المائية.

- سيارة النمر المائية

من أفضل البرمائيات الرياضية في الوقت الحالي، فهي تتمتع بقوة وسرعة في الأرض أو البحر، ويتم تصنيع الهيكل من الألياف الزجاجية، كما تحتوي على نظام تراجع العجلات عند النزول إلى الماء، بالإضافة إلى محرك القارب للدفع النفاث، وكل هذا يجعل هذه الآلة قوية للغاية، فهي قادرة على العوم بسرعة 45 ميلا/الساعة والقيادة على الأرض بسهولة أو حتى اختراق الرمال الصحراوية بسرعة عالية.