من بين جميع مدن العالم التي لا تنام، لا بد أن تكون هونغ كونغ على رأسها، بشوارعها المضاءة والمزدحمة والتي يبقى أشهرها، لان كواي فونغ.

وتشتهر منطقة لان كواي فونغ الواقعة في وسط منطقة الأعمال التجارية بروادها من السياح والسكان المفعمين بالطاقة وحب السهر.

وكانت منطقة لان كواي فونغ خلال القرن التاسع عشر، محطة للدعارة في هونغ كونغ، ومن ثم في القرن العشرين أصبحت محطة للباعة المتجولين وتجار الشوارع. 

ولكن، خلال الثلاثة عقود الماضية، أصبحت منطقة لان كواي فونغ مركزاً للترفيه وتناول الطعام والسياحة بفضل رجل واحد يعتقده الجميع رمزاً لازدهار هذه المنطقة، أي آلان زيمان الملقب بـ"أب لان كواي فونغ."

ويقول زيمان: "شعرت أن هونغ كونغ، كونها مدينة عالمية، تحتاج إلى منطقة مثل لان كواي فونغ." ولهذا قام زيمان بافتتاح حانة "كاليفورنيا بار،" ليتوسع بعد ذلك إلى بناء عقارات أخرى، بما فيها برج كاليفورنيا و"كاليفورنيا الترفيهية."

وأصبحت المنطقة تضم مجمعات حفلات كبيرة، لتتضاعف فيها الحانات والمطاعم وأماكن السهر.