منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

عقدت قيادتا "حركة أمل" و"حزب الله" في البقاع لقاء دوريا في مكتب قيادة الحزب في بعلبك، وبعد التداول في المستجدات السياسية أصدرتا بيانا اعلنتا خلاله "ان الأزمات التي يعيشها لبنان قد استفحلت وهي تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة في البلد، ونعتقد أن مفتاح الحلول لهذه الأزمات المعقدة عبر طاولة الحوار الوطني التي يرعاها الرئيس نبيه بري، فلا خيار أمام اللبنانيين إلا الحوار والتفاهم لإخراج هذا الوطن العزيز من أزماته".


اضاف :" لقد طال انتظار الناس ووصلوا إلى حالة من اليأس، فالمؤسسات الرسمية الأساسية معطلة ولا بد من الخروج من الحالة المزرية باتفاقات بين الأفرقاء الأساسيين ومعالجة كل الأسباب التي أدت إلى الوضع القائم. إننا نشد على يد الرئيس نبيه بري ونؤكد عليه بأن يمضي في الحوار لأنه سبيل الخلاص لانتخاب رئيس جمهورية ولقانون انتخابي جديد قائم على النسبية والتمسك باتفاق الطائف وتطبيق ما ورد فيه، لأنه المخرج الحقيقي لعودة البلد واحدا موحدا بمؤسساته".


وتابع البيان:"لقد حمل معه شهر آب قبل عشر سنوات انتصارا مؤزرا للبنان ومقاومته وجيشه وشعبه في مواجهة أشرس حرب شنها العدو على وطننا، وإذا أردنا استخلاص الدروس والعبر من نتائج الحرب، فإننا نقول بأن لبنان أضحى دولة قوية قادرة على مواجهة العدوان الصهيوني من خلال وحدة الجيش والشعب والمقاومة. لقد أثبتت هذه الحرب أن لبنان عصي على مخططات الأعداء ومشاريعهم، وقد أوجد معادلة من خلال إمكانات وقدرات المقاومة بإفشال أي عدوان جديد على هذا الوطن. إننا إذ نهنىء الشعب اللبناني بهذا الانتصار الكبير، نعاهده على الاستمرار في نهج المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي اللبنانية التي ما يزال العدو يحتلها حتى يومنا هذا".


وختم البيان :"عشية 31 آب، تطالعنا الذكرى الثامنة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في سجون طغاة ليبيا، وهي مناسبة نؤكد من خلالها على صوابية نهج الإمام الصدر وخطه التوحيدي على مستوى الوطن والذي كان يسعى دائما لإخراجه من محنه، وقد سعى جاهدا طوال وجوده ليبقى لبنان متماسكا وقويا وقادرا. إن قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه راسخة في العقل والقلب والوجدان، وهي قضية المظلومين في وجه العتاة الظلمة ولن تنتهي حتى تصل إلى الحقيقة الكاملة لإخفائه.إننا بهذه المناسة ندعو جماهيرنا في جميع المناطق اللبنانية الى اوسع مشاركة في المهرجان الخطابي الكبير الذي دعت إليه حركة أمل، ونعتبر أن هذه القضية هي قضية كل إنسان حر وشريف في هذا البلد وفي هذه الأمة". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024