منذ 7 سنوات | لبنان / الأخبار







المختار محمد علولي، الذي نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال، تماثل للشفاء بعدما اخترقت رصاصة فكه الأسفل، وآثر السكن في بلدة اللبوة على العودة إلى منزليه في بلدته عرسال. 

وبحسب أحد المقربين منه، سكن المختار بلدة اللبوة لأن «اللي جرّب المجرّب كان عقله مخرّب، وكيف له أن يعود إلى عرسال، واسمه لا يزال في قائمة التصفيات من قبل المسلحين». 

إلى جانب اسم علولي في اللائحة، يقبع اسم رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، الذي تتواصل رسائل التهديد من المسلحين إليه، سواء بمراقبة منزله أو برسائل هاتفية، وآخرها العثور على عبوة ناسفة على مقربة من منزله عثر عليها عناصر الشرطة البلدية وعمل الجيش على تفكيكها. 

ويقول الحجيري لـ«الأخبار» إن «هناك فريقاً في عرسال لا يريد للبلدة أن تعيش الأمن والاستقرار، ويحاولون جاهدين باستخدام شتى الوسائل التخريبية التافهة».

 ويكشف رئيس البلدية، أن «لا معلومات دقيقة عن المتورطين في العبوات الناسفة ورمي القنابل ليلاً واستهداف العراسلة»، لكنه لفت إلى أنه توجّه إلى ما يسميه الفريق «اللبناني ــ السوري التخريبي» بالقول: «الجد عند الجد، ستعرفون من تواجهون، لأننا لن نتساهل معكم وسيفشل اعتقادهم بأن عرسال ستعود إليكم».

ورغم توافر القناعة لدى أهالي البلدة بأن تلك «الخلايا النائمة» لم يعد بمقدورها تنفيذ أعمال تخريبية كبيرة، يستمر الخوف، ولسان حال الأهالي أنه «لا مفر من سقوط ضحايا أبرياء في سبيل عودة البلدة إلى استقرارها وطمأنينتها».

ويؤكّد الحجيري أن الجيش موجود في عرسال، وإلى جانب أهلها، «ولا يحتاج الى قرار سياسي لدخولها»، وأن التنسيق مع الجيش والأجهزة الأمنية «قائم لحفظ الأمن» إلى جانب عناصر الشرطة البلدية و«الأمن الذاتي»


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024