منذ 6 سنوات | أنت وطفلك / فوشيا





لو استرجعت ذكريات طفولتك، أغلب الظن أنك ستشعرين بأنها كانت الأفضل في حياتك. كنت بريئة ولديك حماس منقطع النظير ولم تكوني تعرفين القلق ولا المخاوف، وهذا ما يجعلك تتوقين لتلك الأيام.

خبراء علم النفس الاجتماعي يحددون الكثير من الدروس المهمة التي ننساها مع تقدمنا في السن، بينما يمارسها الأطفال ويستمتعون بها.. وينصحونك بأن تستفيدي منها وتستذكريها.

غدا يوم جديد

لا يحمل الأطفال هموم الأمس، فالغد يوم جديد بالإمكان التعرف فيه على أشخاص جدد والخوض في تجارب أخرى وتعلم بعض الأمور الجديدة.

الاستعداد الدائم للاكتشاف

الأطفال لا يدركون العواقب وهم مستعدون لخوض التجارب ويتخذونها فرصة للتعلم من الأخطاء وتحمل المخاطر. لماذا لا تستعيدين بعضا من هذه الميزات التي ربما نسيتها؟.

الصبر على الإبداع

قد يبقى الطفل لساعات وساعات أثناء الرسم أو بناء قلعة بدون ملل. أما الكبار، بصرف النظر عن الفنانين، فقليل منهم من يكون على استعداد للصبر وعدم التأفف ثم الإقلاع السريع عما هم بصدد فعله. حبذا أن تتذكري ذلك وتحاولي استعادة طفولتك فيه.

المتعة في كل يوم

للأطفال القدرة الرائعة على الاستمتاع بكل ما يدور حولهم، وبدون ملل، ويتجدد لديهم هذا الشعور بشكل يومي. كم هو جميل أن تحاولي استعادة هذه الخصال من فترة طفولتك.

لا عيب في البكاء


لا يتورع الصغير عن البكاء والإعراب عن العواطف بصورة طبيعية وصحية. ونحن الكبار علينا التعلم منهم بأن نكون أكثر انفتاحا وإظهارا لضعفنا أمام من نشعر تجاههم بالمحبة والاحترام والثقة.

نشيطون دوما


تذكري أيام طفولتك عندما كنت تستمتعين باللعب في الخارج وتركضين حتى تحمر خدودك وتتهاوين من التعب. بالتأكيد لم يكن هذا النشاط بمثابة ممارسة رياضية للمحافظة على قوامك بل كان مجرد حب في اللعب واللهو. فلماذا لا تستعيدينه وأنت بهذا العمر؟.

اكتشاف كل ما هو جديد


الأطفال جاهزون دوما لممارسة أي جديد من الألعاب وإن لم يسبق لهم تجربته. أما الكبار فيخشون من المجهول ويفضلون البقاء في منطقة الأمان. اعلمي أن المغامرة قد تكون مبهجة وتوقظ فيك بعض ما لا تعلمينه عن نفسك.

الحماس الحقيقي


يشعر الأطفال بالحماس والإثارة الشديدة والأمل والتفاؤل، بينما الكبار غالبا ما يكونون محبطين وسلبيين. عليك التشبه بهم وانظري للحياة بمنظار التفاؤل والأمل.

الاستمتاع بالصداقة النقية


يحرص الأطفال على بدء صداقات جديدة ويستمعون بها بنقاء وبراءة وإخلاص. حاولي إحياء هذه الخصلة التي ربما نسيتها.

المتع المجانية


اعلمي أن كثيرا من الأمور التي لا نعيرها أي اهتمام يجد فيها الأطفال الكثير من الإثارة والاستمتاع بل إنهم يعتبرونها معجزات تتكرر يوميا. فلم لا نحذو حذوهم ونستعيد هذه النعمة التي نفقدها مع تقدم العمر وتراكم المشاكل؟.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024