منذ 6 سنوات | العالم / نوفوستي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تخطط لقصف مواقع لتنظيم "داعش" في أراضي الفلبين لأن سلطات هذا البلد لم تطلب ذلك.

وقال كريستوفر لوغان، المتحدث باسم البنتاغون، اليوم الثلاثاء: "الفلبين لم تطلب، والولايات المتحدة لا تخطط لشن ضربات باستخدام طائرات بدون طيار في الفلبين".

وأضاف أن الولايات المتحدة تحترم سيادة الفلبين ولا تجري أي عمليات أحادية الجانب على أراضيها.

وكانت قناة NBC التلفزيونية الأمريكية أفادت يوم الاثنين، نقلا عم مصادر لها، بخطط البنتاغون لبدء عملية ضد "داعش" في الفلبين باستخدام طائرات مسيّرة.

كما ذكر لوغان أن واشنطن تواصل تقديم الدعم للقوات المسلحة الفلبينية في إعدادها واستشارتها في مسائل متعلقة بمكافحة الإرهاب.

فيما قال جيف ديفيس، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابقا، إن الولايات المتحدة تتشارك معلومات استخباراتية مع الفلبين على مدار 15 سنة، ويوجد في هذا البلد حاليا عدد قليل من العسكريين الأمريكيين الذين يقدمون دعما لسلطاته في مواجهة المسلحين المتشددين.


يذكر أن الولايات المتحدة باعت للفلبين طائرتين خفيفتين من طراز Cessna 208B مزودتين بأجهزة مراقبة تستخدمان لأغراض عدة بما فيها مكافحة الإرهاب، وتجاوزت قيمة الصفقة 30 مليون دولار.

كما قدمت الولايات المتحدة للجيش الفلبيني 992 صاروخا و1040 محركا للصواريخ، علاوة على خططها لتزويد القوات الفلبينية بـ250 قاذفة للصواريخ و1000 قاذفة للقنابل، وذلك في إطار مساعدة مانيلا في مكافحة الإرهاب.

وفي مايو/أيار الماضي أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي فرض الأحكام العرفية في محافظة مينداناو (جنوب)، حيث تبقى مدينة مراوي التي شارك حوالي 500 مسلح في عملية الاستيلاء عليها، النقطة الساخنة الرئيسة.

وتخوض الولايات المتحدة في الوقت الراهن عدة عمليات عسكرية ضد إرهابي تنظيم "داعش" أبرزها في سوريا، حيث يتصرف العسكريون الأمريكيون بدون إذن دمشق.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024