عرضت وزارة الطاقة الإسرائيلية، رسميًا، خطتها لتطوير حقلي الغاز الطبيعي " Karish" و " Tanin"  الذين سيكونان بمحاذاة "Tamar" و " Leviathan" في المياه الإقليمية الإسرائيلية في البحر المتوسط.

وبحسب موقع times of israel، قال وزير الطاقة الإسرائيلي في بيانٍ له أن خطة التنمية تظهر قدرة إسرائيل على الإلتزام بجدول التطوير، وحينما تصبح الحقول قيد التشغيل ستزداد المنافسة و ستنخفض الأسعار.

وقد جاء في بيان الوزارة أن "Kanish" أو "Shark" سوف يتحضر، وإذا ما كان الطلب كبير على الغاز الإسرائيلي سوف يتم تجهيز "Tanin" أو "Crocodile". وبجسب خطة اسرائيل الإنمائية أن الحقلين يحتويان 55 مليار متر مكعب من الغاز وسوف تبدأ بالتدفق الى الشواطئ الإسرائيلية في 2020.

وأفادت وزارة الطاقة أنه سيتم وضع باخرة عائمة على بعد 90 كيلومتر من الشواطئ الإسرائيلية لتكرير الغاز وتخزينه و تحضيره للتصدير.

تجدر الإشارة هنا الى أن إسرائيل وافقت على بيع الحقلين الى شركة  "Energean" اليونانية في كانون الأول الماضي. ولكن قبل هذا الإتفاق تم تلزيم " Karish" و " Tanin" الى تحالف شركتي "Noble Energy" الأميركية و "Delek" الإسرائيلية الذي يسيطر على "Tamar" و " Leviathan".

وقد قال وزير الطاقة الإسرائيلي آنذاك أن الوزارة قررت وضع حد لهذا الوضع الإحتكاري، إذ أن التحالف قد باع حقوق الإنتفاع في الحقلين الى شركة  "Energean" بـ 150 مليون دولار.

بدوره اتهم تحالف الشركات المحكمة العليا الإسرائيلية بانتهاك قوانين مكافحة الإحتكار بعدما أسقطت بند "شرط الإستقرار" الذي كان من شأنه أن يمنع الحكومة من فرض تغييرات تنظيمية.

وبحسب الوزير، فإن إجمالي الإنتاج من الحقول الأربعة سيجلب 92 مليار دولار لإسرائيل، أو أكثر من كل المساعدات الأمريكية التي تمنح على مدى سنوات لإسرائيل. 

يذكر أن إسرائيل تعتمد حاليا على حقل واحد_Tamar_ وخط أنابيب واحد يصل الى الساحل،إذ يذهب جزء كبير منه لإنتاج الكهرباء. وفي شباط الماضي أعلنت شركة Nobel Energy  أنها تمضي قدما في تطوير حقل Leviathan وتأمين التمويل للمشروع بما يقرب من 4 مليارات دولار، والتخطيط لوضعه على الإنترنت بحلول عام 2019.