منذ 7 سنوات | رياضة / سكاي نيوز

 

ما حملت امرأة في الهند واتضح أن الجنين أنثى، فإن ذلك يعد مصدر تشاؤم للحامل والابنة، حيث تصبح احتمالات أن يتم إجهاض الجنين كبيرة، في عمليات خطيرة تجرى خارج القانون في عيادات مشبوهة.

ويرجع سبب هذه العادات البالية في الهند التي تؤدي إلى فقدان ملايين الأجنة، إلى نظرة عامة للفتاة كعبء اقتصادي ومصدر قلق للأهل، في مجتمع يفضل الذكور وينظر للمرأة بدونية.

لكن هل يمكن أن تغير إنجازات الرياضة الهندية في أولمبياد ريو دي جانيرو هذه النظرة؟

للمفارقة فإن حصيلة الهند من الميداليات في أولمبياد 2016 التي تختتم بعد ساعات جاءت "نسائية بامتياز"، ميداليتان إحداهما فضية من نصيب لاعبة كرة الريشة بوسارلا فينكاتا سيندهو، والأخرى برونزية حققتها المصارعة ساكشي ماليك.

وأعادت الميداليتان الهنديتان الحديث في البلد الذي يزيد تعداد سكانه على المليار نسمة، عن إجهاض الأجنة عند ثبوت أنها إناث، وانطلقت مواقع التواصل الاجتماعي فيما يشبه الحملة المنظمة منددة بقتل الأجنة المؤنثة.

وبعد الإنجاز النسائي، تساءل الملايين في الهند عن سبب استمرار هذه الجريمة، بينهم شخصيات عامة محبوبة ومؤثرة في المجتمع الهندي، على رأسهم فنان بوليود الأول أميتاب باتشان.

وفي تدوينة على موقع "تويتر" وصف باتشان بطلة كرة الريشة بـ"فخر الهند"، وكتب النجم الفذ: "لا تقللوا أبدا من قدرة النساء. سيندهو لقد حطمتي الرافضين"، في إشارة إلى مؤيدي إجهاض أجنة الإناث.

بينما كتب فيرندر سيهواغ، أحد أشهر لاعبي الكريكت في الهند إن "ساكشي ماليك تذكير بما يمكن أن يحدث إذا توقفتم عن قتل البنات. عندما يحدث هذا فإن فتياتنا يحفظون كبرياءنا".

وتحدثت عن القضية ذاتها الصحفية والناقدة الفنية الهندية الشهيرة آنا فيتيكاد، داعية ألا يتم استخدام البطلتين في حملة ضد إجهاض الإناث لأن "النساء لا يجب أن يحققوا إنجازات لكي يحصلوا على حقهم في الحياة" حسب تعبيرها.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024