منذ 6 سنوات | لبنان / وكالة وطنية



حيا النائب علي بزي "الجيش اللبناني في شهر الانتصار، ففي قاموسنا في حركة "امل" نعتبر ان الارهاب الصهيوني والتكفيري هما وجهان لعملة واحدة وما تحقق بالامس القريب من انتصار على الارهابيين هو استكمال لمشروع الانتصار الذي تحقق عام 2006. هكذا عبر الرئيس نبيه بري والاخوة في قيادة الحركة عن هذه الفترة الحرجة والضاغطة التي يمر بها لبنان قائلين ان هذا الانتصار هو نيابة عن كل اللبنانيين وكنا بأمس الحاجة اليه لتحرير ما تبقى من اراض محتلة على مساحة لبنان".


وقال: "نقرأ في قاموسنا ودستورنا ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، فكيف يكون الوطن نهائيا وهناك جزء من ارضه محتل، لذلك حري بالدولة ان تقوم بدورها من خلال مؤسساتها الامنية وفي طليعتها الجيش الوطني، من هنا نوجه الى هذه المؤسسة تحية اجلال واكبار وتقدير الى شهدائها وقادته وافراده، هذا الجيش الذي يشكل الى جانب الشعب والمقاومة المعادلة الذهبية التي تحمي الوطن من الارهاب الصهيوني والتكفيري".


ودعا اللبنانيين إلى "الكف عن صناعة الازمات وافتعال المشاكل وان يكون التنافس من اجل الصالح العام وايجاد الحلول للخلافات، هذا الوطن يستحق منا جميعا ان نطوي صفحة الهلاك لكي نفتح الضوء واسعا امام الطموحات والاحلام والآمال".


وقال: "لن نرد على احد يحاول ان يستدرجنا الى هذا النوع من السجالات. نحن ننتمي الى مدرسة اسسها وارسى دعائمها إمام الوطن والمقاومة والحوار والعيش المشترك والاعتدال وساهم في تدعيمها حامل الامانة الرئيس نبيه بري الذي يقف دائما سدا منيعا في الدفاع عن هذا الوطن لكي لا يسقط الهيكل فوق رأس الجميع. قدرنا ان ندافع عن هذا الوطن وعن كل حبة تراب وكل المفاهيم والمعتقدات والمفردات التي توفر الحرية والكرامة".


وأكد ان "الحركة قالت وفعلت في اقرار السلسلة في اول جلسة تشريعة في مجلس النواب ولا نلتفت الى الاصوات التي تعارض اقرار هذا الحق الذي يحقق جزءا من العدالة الاجتماعية. نحن اليوم نعيش فوق صفيح ساخن من الزالزل والبراكين ولدينا ما يكفينا من ازمات وفي المقدمة ازمة النازحين السوريين، لذا نلفت عناية الحكومة لعدم ادارة الظهر واذا كانت لا تريد ان تفتش عن المبادىء فلتفتش عن المصالح لان مصلحة لبنان اليوم التواصل مع الجانب السوري والتحدث مباشرة عن الازمة لايجاد الحلول التي تخدم مصلحة البلدين وهذا هو موقفنا وقولنا، هذا الموقف على طاولة مجلس الوزراء".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024