منذ 6 سنوات | لبنان / الجمهورية



أمنياً، ثبت وقف إطلاق النار المعلن في جبهة جرود عرسال من دون خروقات، فيما بَدا انّ اتفاق إخراج إرهابيّي «النصرة» وعائلاتهم من المنطقة الى ادلب في سوريا، بلغ مراحل متقدمة، لَخّصتها جهات سياسية وامنية بأنّ المسألة دخلت في عملية إتمام اللوجستيّات المطلوبة في حالة من هذا النوع، ولا سيما لناحية إحصاء عدد الارهابيين مع عائلاتهم، وتأمين وسائل النقل الذي سيتمّ دفعة واحدة.


ودخل عامل جديد كاد يهدّد الاتفاق بانتكاسة، بعدما خطف الارهابيون ثلاثة عناصر من «حزب الله» تاهوا في منطقة جردية قريبة من مربع «النصرة» الذي يحاصره الحزب. وفرض هذا التطور اتصالات سريعة ابلغت خلالها قيادة الارهابيين بضرورة الافراج عنهم على الفور لأنهم لم يكونوا في مهمة قتالية. وعلى رغم الجو الإيجابي الذي نقله الوسطاء عن قيادة المسلحين لم يعلن حتى ليل امس عن الإفراج عنهم.


وفي سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية أن لا علاقة لمخيم عين الحلوة بالاتفاق في جرود عرسال، نافية ما تردد عن تحضيرات في المخيم لإخراج عدد من الفلسطينيين مع «النصرة» الى ادلب.


وقال مسؤول حركة «حماس» في صيدا ايمن شناعة لـ«الجمهورية» لا أساس من الصحة لهذا الكلام الذي يستبطِن محاولة لزَجّ الفلسطينيين في الأزمة السورية وتردداتها، علماً انّ جميع الفصائل ملتزمة بما تعهّدت به أمام المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في لقائها معه في صيدا».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024