منذ 6 سنوات | لبنان / الديار




علمت الديار ان الاتفاق الذي سيطبق وفق خطوات ثلاث ووفق لوائح اسمية متفق عليها مع الجيش السوري، الأتفاق الأول مع جبهة النصرة وهو على دفعتين ويشمل البند الاول منها ابو مالك التلي مع بعض عناصره واتباعه وخاصته ومقربين منه وهي تقضي بخروجه الى احدى الدول وعلى الارجح تركيا.

البند الثاني ويقضي بانسحاب مسلحي جبهة النصرة الى ادلب بالشمال السوري مع عائلاتهم اما الاتفاق الثاني ويشمل سرايا اهل الشام، فان 236 عنصراً سينسحبون الى بلدة الحيبة السورية الواقعة تحت سيطرة الجيس السوري الحر، بعد ان رفض الجيش السوري انتقالهم الى القلمون لانغماسهم بلعبة الدم والقتل. اما الباقون ممن وافق الجيش السوري على اسمائهم من سرايا اهل الشام سيعودون الى قرى القلمون في حوش عرب رنكوس وعسال الورد، وسيعودون في قافلة جديدة كانت قد سبقتها ثلاث قوافل وهؤلاء سيستفيدون من نظام المصالحات.

اما داعش الذي يحاول فتح ثغرة في جدار المفاوضات المسدودة بعد هزيمة النصرة وحياد اهل الشام ويصطدم فتح قناة التفاوض برفض الجيش اللبناني أي اتصالات عبر وسطاء قبل معرفة وكشف مصير العسكريين المحتجزين لدى داعش منذ 2014 بعدما بات محاصراً من جميع الجهات، وتحديداً من حزب الله والجيشين اللبناني والسوري، وبات في موقع الضعيف جداً وغير القادر على وضع اي شرط في ظل اوضاعه العسكرية المنهارة.

وليلا، علم انه تم الانتهاء من تسجيل الاسماء وبدأت التحضيرات لتجهيز سيارات الاسعاف و«البولمانات» على اساس اللوائح لبدء تنفيذ الاتفاق، كما تم تفكيك عدد كبير من الخيم الموجودة في مخيم وادي حميد، ونقلت بشاحنات الى نقطة قريبة من عرسال.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024