لليوم الثاني على التوالي، واصل “حزب الله” الهجوم العسكري “الامام الصادق” على مواقع مسلحي “النصرة”، في مناطق عدة، في محاولة للسيطرة عليها، بغطاء جوي كثيف من الطيران الحربي السوري، وسط إحكام الجيش اللبناني سيطرته على حدود عرسال منعاً لأي تسلل ارهابي باتّجاهها.

وأشارت المعلومات إلى معارك ضارية ليل أول من أمس بين “حزب الله” و”جبهة النصرة” وفصائل سورية مسلحة أخرى في جرود عرسال وفي القلمون الغربي.

وشهد يوم أمس اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” و”جبهة النصرة” في المواقع الجنوبية الشرقية لبلدة عرسال في الرهوة وضهر الهوا، في وقت فرض الجيش اللبناني طوقاً لمنع أي تسلل للمسلحين باتجاه بلدة عرسال.

وذكر الإعلام الحربي لـ”حزب الله”، إن عناصر الحزب تتقدم في جرود عرسال وأنها سيطرت على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزوح بعد اشتباكات عنيفة مع “النصرة”، مشيرا إلى أن مقاتلي “النصرة” يطلقون نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت في وادي حميد والملاهي في جرد عرسال تدعو المدنيين الى مؤازرتهم وسط رفض بين الاهالي، قبل ان ترفع “النصرة” الرايات البيضاء في وادي الخيل وعقاب الدب.

كما أفيد أن “حزب الله” سيطر على منطقة جوار الشيخ ووادي كريتي وسرج قويصف جنوب جرد عرسال، على وقع استمرار غارات جيش النظام السوري على الطريق الفاصل بين القلمون وجرود عرسال، وعُلم أن قوة خاصة من “حزب الله” اقتحمت إحدى المغاور التي كان يستعملها أبو مالك التلي.

وفيما استمرت مدفعية الجيش اللبناني باستهداف مجموعات المسلحين في الجرود، تصدت وحدات الجيش لمحاولة تسلل من جانب مقاتلي النصرة جنوب وادي الخيل كانت تحاول التسلل باتجاه مراكزه في عرسال، في وقت ذكرت معلومات أن المسلحين يحاولون الفرار مجموعات أو أفراداً إلى بعض البلدات اللبنانية الحدودية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024