منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل







صرح مفتي الشمال وعكار الشيخ مالك الشعار لـ «المستقبل» قائلا أنّ «أهل طرابلس وجميع المعنيين بقضية التفجيرين يدركون أن انتظارهم قد طال لأنهم كانوا ينتظرون من الدولة والجهات القضائية المعنية أن تصدر الأحكام التي تطفئ نار المجزرة الشنيعة التي ربما كانت أبشع المجازر على مستوى الوطن»،

 وأضاف: «لكن رغم طول انتظار أهل طرابلس وشدة آلامهم ما زالوا يراهنون على الدولة ومؤسساتها وعلى القضاء لأنهم يجسدون صمام أمان الوطن»، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ «طرابلس ما زالت تُصر على أن تتعالى على جراحها وأن تبقى على حال رباطة الجأش من دون ردات فعل رغم أن الحدث الشنيع كان أقبح من أن تُصوّره آلة تصوير أو تلتقطه كاميرا».


وإذ شدد على كون «أهالي طرابلس يردون بالتحية والوفاء لكل من وقف معهم وآزرهم في التعويضات على الخسائر وفي مقدمهم دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري وكذلك دولة الرئيس نجيب ميقاتي اللذان بادرا وأسرعا بالتعويض على الخسائر»، أردف الشعار 

مضيفاً: «الرهان على الدولة لم يفقدنا الأمل لا بها ولا بمؤسساتها ولكنني كم كنت أتمنى ألا تأتي هذه الذكرى اليوم إلا وتكون المؤسسات القضائية قد أصدرت أحكامها»، وكشف في هذا الإطار أنه كان على موعد أمس مع «سماع بعض الأحكام بهذه الجريمة التي نأمل ألا ترى أي منطقة لبنانية مثيلاً لها، لكن للأسف لم تصدر أي من الأحكام حتى الساعة».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024