تقول أوساط قريبة من حزب الله إن عرض السيد حسن نصرالله المقدم الى الرئيس سعد الحريري، من خلال إبداء الانفتاح على توليه رئاسة الحكومة مقابل انتخاب العماد ميشال عون، «يفترض أن يسجل للأمين العام لحزب الله وليس عليه،

 إذ ليس بسيطا أن يظهر نصرالله هذه المرونة، التي تقارب حد الشجاعة، حيال عودة رئيس «المستقبل» الى السلطة في لحظة اشتداد المواجهة الإقليمية، وفي ظل خطاب متشدد يستخدمه الحريري ضد الرئيس بشار الأسد وتدخل الحزب في سورية، الى جانب مجموعة من التراكمات الداخلية التي وسعت الهوة بين نصرالله والحريري.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024