توفي اليوم، الثلاثاء، الطبيب الياباني الذي ساهم في تطوير القطاع الصحي في بلاده حيث أوصل شعبه ليكون من أكثر الشعوب المعمرة في العالم، وقد واصل استقبال مرضاه ومعالجتهم حتى قبل شهور من مماته. بحسب Reuters

ولد الطبيب شيغياكي هينوهارا عام 1911، قبل سنة واحدة من حادثة سفينة التايتانيك، وقد شغل منصب المدير العام لمستشفى سانت لوكا الدولي في طوكيو التي سميت بـ"الدولي" لأنها عالجت الكثير من النجوم العالميين مثل  بول مكارتني عندما شعر بالمرض  أثناء جولته في اليايان عام 2014.

بدأ الطبيب العمل في سانت لوكا بداية عام 1945 و عالج الكثير من مصابي الحرب العالمية الثانية.

وقالت متحدثة باسم المستشفى أن صحة الطبيب بدأت بالتراجع بداية هذه السنة، لكنه واظب على القدوم الى المستشفى ومعاينة المرضى.

كان هينوهارا من دعاة محاربة شلل الشيخوخة عن طريق اتباع نظام حياة صحي. وفي سنة  1954إبتكر "نظام التجفيف البشرى" و يتضمن فحوصات سنوية شاملة، الذي كان جزءًا من خطة زيادة أمد الحياة في اليابان.

نشر الطبيب هينوهارا 75 كتابًا حول الصحة والحياة الصحية واعتبر أن تناول عصير الليمون وزيت الزيتون في وجبة الفطور مهم جدّا، وأنه لا يوجد قواعد ثابتة للعيش الصحي وأن الطاقة تتولّد من الشعور بالراحة.

ومن أحد أقواله:" في الصغر،عندما كنا نستمتع بأوقاتنا غالبًا ما كنا ننسى أن نأكل أو ننام"

آمن الطبيب بأن الإستمتاع بأوقاتنا يمكن أن يدوم اذا ما تخلينا عن تقييد بعض القواعد للجسد مثل وقت محدد للأكل ووقت محدد للنوم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024