منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء

لفت العميد الركن المتقاعد شامل روكز الى ضرورة التمييز بين الوضع الإنساني للمخيمات، حيث يجب مساعدة النازحين بالقدر الممكن الى حين عودتهم بأسرع وقت الى قراهم وبيوتهم في سورية، وبين الوضع الأمني حيث يتخذ الإرهابيون من النازحين الأبرياء دروعا بشرية وغطاء لتنفيذ عملياتهم، مشيرا الى ان في جرود عرسال ما يقارب الثمانين ألف نازح داخل وخارج المناطق التي يتواجد فيها الجيش اللبناني، وهو ما يستوجب إيجاد حلول جذرية وسريعة لعزل الإرهابيين عن الأبرياء، داعيا بالتالي الى إعطاء الجيش الغطاء السياسي الجامع لحسم الموقف في المخيمات لاسيما المتواجدة منها في جرود عرسال ورأس بعلبك.

وعما إذا كان من المستحسن اختصار المسافات عبر التفاوض والتنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية من أجل عودة النازحين الى الداخل السوري، لفت روكز الى انه أيا تكن الاعتبارات فإن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن هذا الملف وعليها إيجاد الطرق والحلول المناسبة والسريعة له، مستدركا بالقول انه ومن دون الغوص في العناوين الكبيرة، فإن هناك مئات الأبواب التي تسهل على الجيش مهمته في «تنظيف» المخيمات ومكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله، وعلى الحكومة اللبنانية الإسراع في فتحها للانتهاء من هذا الوضع الشاذ في جرود عرسال ورأس بعلبك.

وعن الخوف من تفاقم الأمور نتيجة العملية النوعية في عرسال، ختم روكز مؤكدا أن الخوف على أمن الداخل ليس فقط في لبنان، انما في كل دول العالم على اختلاف سياستها وتوجهاتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024