الانجذاب له اهميته فى العلاقة المتناغمة. قد لا تكون الاهتمامات المشتركة كافية للحفاظ على الحب، كما أن الشعور بالراحة والاسترخاء في صحبة الشخص يعني نوعا من الانجذاب.  وهنا نؤكد أن الانجذاب المتبادل في غاية الأهمية.

 ستساعد العلامات الستة التالية على قياس الجاذبية المتبادلة ومعرفة إن كنتما تمتلكان تلك الشرارة الصغيرة التي يمكن أن تضمن نجاح علاقتكما.
 

1-  شعور بالتوتر في المعدة
هل تشعرين بتلك الشرارة الخاصة؟ تهانينا، قد يكون هناك انجذاب! راقبي ردود فعله عندما يراك. إذا كنت تشعرين بحماس بنفس القدر لمقابلته أو مجرد سماع صوته، فمن الواضح أن هذا الشخص يهمك بأمور أكثر من مجرد انجذاب جسدي.

2-  التململ المستمر
ألاحظت أنك لا تستطيعين التوقف عن اللعب بشعرك أو أي شيء ما بيدك عندما يكون موجودا؟
لا تقلقي، هذه علامة انجذاب. إن كان يفعل الشيء نفسه، فالحب بالتأكيد في الأجواء. عادة يكون الناس مفرطين في التحفيز-عند الشعور بالجاذبية.

3- مراقبة التفاصيل الصغيرة

يكون الانجذاب واضحا عند بدء اكتشاف أصغر التفاصيل في مظهر شريكك.
ويعزى هذا النوع من التعلق بالزيادة في مستوى الدوبامين في جسمنا. راقبي ما اذا كان يتفحص ملابسك أو مظهرك لتقرري ما اذا كان شعوره متبادلا.

4- التصرف بشكل أخرق بعض الشيء
يمكن أن يكون اسقاط الشوكة وإراقة شرابك علامة على الانجذاب. في الواقع، هناك تفسير علمي لهذا التفاعل، إذ ينتج الجسم نورابنفرين على مستوى عال يمكن أن يجعلك غير متناسقة. لا تشعري بالحرج من الحوادث الصغيرة، بدلا من ذلك كل ما عليك القيام به هو الابتسام. إذا حصلت أشياء مماثلة مع شريكك فأنتما على الطريق الصحيح لبناء علاقة ناجحة.

 5-  تكرار أسماء بعضكما أكثر من مرة
هل يذكر اسمك أكثر خلال محادثة؟ هذه من العلامات التحذيرية لبدء بناء الانجذاب. غالبا ما يقوم الأفراد بهذه اللفتة لجذب الاهتمام الكامل لشخص معين. إذا كنت تشعرين برغبة في فعل الشيء نفسه، هناك بالتأكيد انجذاب بينكما.

6- التحديق والابتسام
صدقوا أو لا تصدقوا، فالناس يقومون بهذه اللفتة دون وعي. ومع ذلك، يقول العلماء أن هذا العمل يكشف اهتمامنا في الشخص الآخر. التحديق يشع غموضا، وفي الوقت نفسه جاذبية مضحكة. اعرفي ما إذا شريكك يقوم بهذه الخطوة اللطيفة خلال الموعد.