منذ 6 سنوات | العالم / الميادين

نظم أنصار المعارضة في فنزويلا الأحد مظاهرات لليوم المئة ضد الحكومة التي يحملونها مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية.


وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية رغم إطلاق سراح زعيمها المسجون ليوبولدو لوبيز، البالغ من العمر 46 عاماً، وقد حُكم عليه بالسجن نحو 14 عاماً. وكان لوبيز اتُهم بالحض على العنف خلال احتجاجات عام 2014 ضد الرئيس نيكولاس مادورو.




ومن المقرر أنّ تتوجه زوجة لوبيز بكلمة أمام الحشد، وذلك بعدما كانت قد دافعت عنه وعقدت لقاءات، منها لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.




وتمّ الإفراج عن زعيم المعارضة بشكل مفاجئ السبت، وصدر قرار بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله بسبب ما وصفته المحكمة العليا بأنها "مخالفات" في قضيته ولأسباب صحية.




ووعد زعيم المعارضة بـ "مواصلة القتال" في أعقاب سجنه ثلاث سنوات لتزعمه احتجاجات مناهضة للحكومة.




وقال لوبيز في الرسالة التي تلاها فريدي جيفارا الرجل الثاني في حزب الإرداة الشعبية  "إذا كان مواصلة قتالي من أجل الحرية تعني مواجهة خطر العودة إلى سجن رامو فيردي فإنني سأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك".




وكان مادورو وعد بإجراء استفتاء على الدستور الجديد بعد صياغته، وقرر في وقت سابق الدعوة إلى عقد جمعية تأسيسية لتبني دستور جديد لفنزويلا، وهو ما ترفضه المعارضة التي تتظاهر للمطالبة بسحب هذا المشروع ورحيل مادورو.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024