منذ 7 سنوات | لبنان / السفير




اجتاز اهالي بلدة شبعا وقرى العرقوب الخط الحدودي في محور بركة النقار، وتقدموا الى الطريق العسكرية، التي يعمل جيش العدو على شقها في الطرف الشمالي لمزراعهم بهدف ضم أراض جديدة الى المنطقة المحتلة، وعملوا على رفع الأعلام اللبنانية على السياج الحدودي، في ظل استنفار لجيش العدو الذي اكتفى بمتابعة ورصد حركة الأهالي.

وكان اهالي بلدة شبعا والقرى المحيطة يتقدمهم النائب قاسم هاشم، قد نفذوا صباح اليوم الجمعة اعتصاما حاشدا، عند بركة النقار احتجاجا على ضم الأراضي إلى المزارع المحتلة. وبعد التجمع عند الطرف الشمالي لبركة النقار، انطلق الجميع الى داخل الخط الحدودي وصولا إلى الطريق الترابية التي شقها العدو، ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية فوق السياج في ظل انتشار كثيف لجيش العدو خلف الصخور والسواتر الترابية المواجهة، متخذا مواقع قتالية، في حين مكث الاهالي أكثر من نصف ساعة في المنطقة المحتلة، دون ان يحرك جيش العدو ساكنا، حيث اكتفى بمراقبة تحركات الأهالي.

وكان المعتصمون قد حاولوا الوصول بجرافة الى الطريق الإسرائيلي المستحدث، بهدف ازالته، لكن قوات الطوارئ الدولية منعتهم من ذلك، باعتبار ان مثل هذه الخطوة تعتبر اجتيازا للخط الحدودي ويمكن ان تسبب خللا امنيا.

من جهته، استنكر النائب قاسم هاشم ما يقوم به جيش العدو الاسرائيلي، من اقتطاع وضم مساحات جديدة من أراضي شبعا للمزارع المحتلة، مشيرا الى أن اصحاب المزارع كما اهالي بلدة شبعا، لا يعترفون بما يسمى بالخط الحدودي، فهذه الأرض هي لبنانية كما مزراع شبعا المحتلة التي لا تتحرر إلا بارادة أهلها وبإرادة المقاومة، وهذا ما تحقق في العام 2000 وفي العام 2006.

وطالب هاشم الحكومة اللبنانية بـ"اجراء الاتصالات اللازمة مع ال


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024