دورة الألعاب الأولمبية 2016 مصدر إلهام لكثير من الشباب والفتيات؛ من لا يرغب في رشاقة السباحين، أو قوة الملاكمين والمصارعين، أو لياقة لاعبي الجمباز وكرة الريشة؟ إليك أهم الفوائد الصحية لمجموعة من أشهر الرياضات الأولمبية:

المصارعة. هذه الرياضة وسيلة رائعة لبناء الثقة بالنفس وقوة الانضباط، وليس قوة الجسم فقط. كل عضلة في الجسم تعمل بقوة في المصارعة التي تعتبر من أفضل الأنشطة لصحة القلب.

رفع الأثقال. تتطلب تمارين وتدريبات هذه الرياضة الكثير من القوة والتحمل، وينعكس ذلك على قوة العضام وكثافتها، ويساعد ذلك على البقاء في صحة جيدة في الشيخوخة. كما يساعد  حرق العضلات على حرق دهون الجسم. 

السباحة. لا تساعد هذه الرياضة على الرشاقة وضبط الوزن فقط، بل تزيد الثقة بالنفس إلى حدود عليا. من أهم مميزات السباحة أنها تحرر الجسم من هرمون الإجهاد، وتشيع الاسترخاء والراحة في الجسم بعد نهاية التمارين.

التنس. تحسن هذه الرياضة صحة القلب والشرايين، وتعزّز اللياقة البدنية والرشاقة وسرعة رد الفعل.

الهوكي. من أفضل الرياضات التي تدعم العمل الجماعي والتحمل والثقة بالنفس والصبر. إلى جانب ذلك يحسن الهوكي المعنويات، ويتطلب درجة عالية من اللياقة البدنية وبذل الجهد لوقت طويل.

تنس الريشة. تتطلب درجة عالية من اللياقة البدنية، وسرعة الحركة، والرشاقة، والتركيز، وقوة العضلات المحيطة بالمفاصل. تساعد هذه الرياضة على تجنب أمراض السمنة والسكري وضغط الدم.

الرماية. تهتم هذه الرياضة بتدريب الجزء العلوي من الجسم، وتحديداً بناء العضلات الكبرى في أعلى الجسم. تعزّز الرماية التوازن والتوافق العصبي العضلي، وتنمّي كل العضلات التي تساعد على ذلك.

الملاكمة. تتطلب الملاكمة تدريبات مكثّفة، نشطة، وقوية. تزيد الملاكمة الثقة بالنفس والتحمّل، وتحسن صحة القلب والشرايين، وتدعم قوة الجسم بشكل عام.