منذ 7 سنوات | العالم / أ ف ب

ذكرت وسائل إعلام أن النيابة العامة التركية أصدرت مذكرات توقيف بحق 146 أستاذا جامعيا، أغلبهم في إسطنبول وقونيا، للاشتباه بعلاقتهم بفتح الله غولن المتهم بتدبير للانقلاب الفاشل.

وصدرت المذكرات بحق 84 جامعيا معظمهم من قونيا، ومن ثم بحق 62 محاضرا في جامعة إسطنبول.

وبحسب وكالتي الأناضول ودوغان للأنباء، فقد وضع قيد الحبس على ذمة التحقيق 44 أستاذا في جامعة إسطنبول و29 أستاذا في قونيا ضمن إطار هذه العملية التي شملت 17 محافظة في البلاد، وقامت الشرطة بمداهمة مكاتب هؤلاء الجامعيين ومنازلهم.

وأفادت وكالة دوغان أن مذكرات الاعتقال شملت الرئيس السابق لجامعة سلجوق في قونيا، الأستاذ حقي غوكبل.

وبعد الانقلاب الفاشل مساء الـ 15 يوليو/تموز بدأت السلطات التركية حملة تطهير واسعة النطاق لاقت انتقادات شديدة في الخارج، هدفها فصل مناصري "غولن" من القطاع العام والجيش والقضاء والتعليم والاقتصاد.

وفصل أكثر من 5000 آلاف موظف في القطاع العام، وأوقف مؤقتا عن العمل 80 ألفا آخرون، حسبما أعلن الأربعاء رئيس الوزراء بن علي يلديريم ذاكرا أن التهم وجهت إلى 20 ألف شخص أودعوا السجن.

من جهة ثانية شدد جهاز التفتيش المالي الجمعة حملته ضد الدوائر الاقتصادية التي يشتبه بأنها تمول شبكة غولن، كما أعلن عن ملاحقة 18 رجل أعمال أو أصحاب شركات في إسطنبول العاصمة الاقتصادية لتركيا، وفق وكالة دوغان.

ووفقا للصحافة التركية، فقد استهدفت الحملة الخميس الفائت شركات يبلغ حجم أعمالها مجتمعة ثلاثة مليارات دولار على الأقل، بالإضافة لجمعية "توسكون" الكبيرة التي يملكها رجال الأعمال، ووضع 65 مقاولا على الأقل قيد التوقيف من أصل 205 مطلوبين.

وبين من يخضعون للتحقيق عمر فاروق قاورمجي صهر رئيس بلدية إسطنبول قادر طوباس المنتمي لحزب العدالة والتنمية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024