مهنته الشاقة كسائق نقل فرضت عليه التغيب ساعات طويلة وربما أياما وليالى بعيدا عن البيت، فكان يعمل ليلا ونهارا حتى يستطيع توفير لقمة العيش لأسرته، ولم يكن يعلم أن معروفه وكدّه من أجلهم سيقابله الغدر والخيانة والفضيحة.

وقال الزوج المكلوم في دعواه التي قدمها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: “تزوجت منذ 27 عاما وكنت خلالها أعمل ليل نهار حتى أكفى منزلى، ولا نحتاج لأحد، فلم أكن أتصور أن زوجتى بعد كل هذا العمر والعشرة ترتكب مثل هذا الفعل المشين وتمارس الزنا هي وزوج ابنتها”.

وتابع: “رغم كل الأقاويل التي كنت أسمعها عنهما من الجيران والمعارف والتلميحات بهذه العلاقة المشبوهة، فلم أكن أتصور أبدا أنها من الممكن أن تكون حقيقة وكنت أتعامل مع هذه الأقاويل على أنها وشايات مغرضة تستهدف هدم بيتى وأسرتى وعشرة العمر حتى رأيت بعينى”.

فأنا بطبيعة عملى الشاقة كسائق سيارة نقل كنت أتنقل بين محافظات مصر كلها، وأرجع لأجدهم في منتهى الاستهتار لا يحملون همى ويعاملونى وكأنى غريب عن المنزل..

وزاد الأمر حدة بعد زواج ابنتى من رجل ليس لديه مؤهلات الزواج ولا إمكانات فرضته زوجتى، واستطاعت أن تقتنعنى به بالرغم من كل مساوئه وافقتها ودفعت ثمن رضوخى لرغباتها.

وأكمل: كانت في وجود ابنتها تنظر له نظرات إعجاب ورغبة دون أن تستحى أو تشعر بالخوف منى، وعندما طلبت منها أن يرحلا عن المنزل ويعيشا بمفردهما رفضت وخيرتنى بين الطلاق أو الرضوخ لرغبتها.

وأضاف: لم أتصور يوما أن يرينى جيرانى صورا قد اختلسوها دون شعورهم بفعلتهم أثناء ممارستهم الزنا، ووقتها كدت أن أموت من أثر ما فعلوه، فتلك الأفعال من المستحيل أن يرتكبها بشر، فكيف عاشرت هؤلاء كل هذه الفترة دون العلم بما يفعلونه في الخفاء وانتهاك حرمات الله.

 واستكمل: أردت أن أرى بعينى وتربصت بهم وبالفعل ضبطهم متلبسين بالمصيبة الكبرى، وبعدها أردت أن أقتلهم لولا الجيران أنقذوهم من بين يدى، ونصحونى بالتوجه لمحكمة الأسرة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024