عرض دونالد ترامب مساعدة الطفل تشارلي غارد الذي بيلغ من العمر 10 أشهر، والذي يعالج في لندن وحالته حرجة.

وجاء عرض ترامب بعد أن حكمت محكمة في بريطانيا بأنه يجب ايقاف تشغيل آلة دعم حياة الرضيع.

وقد تناولت هذه القضية المثيرة للجدل العديد من المطبوعات اليمينية، واصفةً المحكمة بأنها "فريق الموت"، مجيّشةً الرأي العام على الرعاية الصحية الممولة من القطاع العام. 

هذا وقد اتهم ترامب بتدوين تغريدات أخرى على أنها ترمي الى انتقاد قضايا أوسع مثل مشروع قانون الرعاية الصحية الجديد الذي يحاول الجمهوريون القيام به. 


بدورها قالت مديرة شؤون الإعلام في البيت الأبيض: عندما علم ترامب بوضع الطفل الحرج عرض المساعدة، وتواصل أحد أعضاء الإدارة الأميركية مع الأسرة عبر مكالمات سهلتها الحكومة البريطانية. ولم يشأ الرئيس الأميركي التحدث مع الأسرة مباشرةً لأنه لا يريد أن يضغط عليهم بأي شكل من الأشكال.

وقال محامي السيد ترامب جاي سيكولو انه اتصل بمكتبه الفرنسي لمعرفة ما اذا كان يمكن التدخل.  وأضاف أنه يجب علينا المحاربة دائمًا من أجل الحياة.

وفي غضون ذلك توقع والدا الطفل أنه سيتم إيقاف تشغيل آلة دعم حياة تشارلي، غير أن القيمين على المستشفى قالوا أن رعاية تشارلي ستستمر وذلك ليتسنّى للأسرة قضاء المزيد من الوقت معه.

وفي الإطار قال البابا فرنسيس أنه يجب السماح لذوي الطفل متابعته طيلة فترة العلاج.

يذكر أن هذا البيان قد جاء في اليوم نفسه الذى تجمّع فيه الناس خارج قصر باكنجهام احتجاجاً على قرار السماح بانهاء علاج الرضيع.


موضوع ذات صلة: قتلوا طفلا بإذن من البابا فرنسيس!


وتجدر الاشارة إلى أنه في 27 حزيران فقدت عائلة تشارلي استئنافها القانوني النهائي لنقل الطفل الى أيركا للعلاج، حيت جمعوا مبلغاً وقدره 1.3 مليون جنيه استرليني عن طريق التمويل الجماعي. 

وقد طلب والدا تشارلي من قضاة المحكمة الأوروبية النظر في قضيتهم بعدما أصدرت المحكمة حكمها لصالح المستشفى وفصل الرضيع عن الأجهزة، لكن المحكمة الأوروبية رفضت التدخل. 

تشارلي لا يستطيع أن يرى أو يسمع أو يتحرك، وهو يتلقى العلاج مند تشرين الأول الماضي.

وقالت أم الطفل أنّ المبلغ الذي جمعوه من خلال التبرعات سوف يذهب لحساب الجمعيات الخيرية في حال لم يتم استعماله لمعالجة تشارلي.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024