منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية التخريبية في القرم تعكس عدم رغبة كييف في تنفيذ اتفاقات مينسك حول الأزمة الأوكرانية، مؤكدا سعي موسكو لتطوير العلاقات مع كييف.

وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن الوطني عقده في سيفاستوبل الجمعة 19 أغسطس/آب، إن القيادة الأوكرانية لا ترغب أو لا تستطيع لأغراض ما تنفيذ اتفاقات مينسك ولا تستطيع توضيح أسباب فشلها في السياسة الاقتصادية الاجتماعية لشعبها.

وأعرب بوتين عن أمله في أن الاستفزاز لن يصبح اختيار كييف الأخير وأن المنطق السليم سيتغلب.

وأكد بوتين أن موسكو لا تنوي قطع العلاقات مع أوكرانيا بل ستوفر فرصا لتطوير العلاقات معها رغم عدم رغبة كييف في الحفاظ على علاقات دبلوماسية كاملة على مستوى سفارتي البلدين.

وأشار بوتين إلى أنه قرر لذلك تعيين وزير التعليم السابق دميتري ليفانوف مبعوثا رئاسيا خاصا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية مع أوكرانيا.

يشار في هذا السياق إلى أن هيئة الأمن الفدرالي الروسية كانت أعلنت يوم الـ10 أغسطس/آب، عن اعتقال مجموعة من المخربين في أراضي القرم، تسللت عبر الحدود مع أوكرانيا، وعن إحباط سلسلة أعمال إرهابية خططت لها المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.

وفي الـ17 أغسطس/آب، أعلن مصدر مقرب من التحقيق أن مقدم هيئة الأمن الفدرالية الروسية رومان كامينيف وأحد أفراد قوات الإنزال سيميون سيتشوف قتلا في اشتباك مع مخربين أوكرانيين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024