منذ 7 سنوات | حول العالم / وكالات

في مشهد يتكرر كل مساء في "بني خداش" التونسية، تتحرك أضواء في الأجواء تُنير معظم جنبات المدينة، حيث الشباب اعتادوا ممارسة هواية البحث عن العقارب باستعمال الكاشف الضوئي من أجل صيدها ومن ثم بيعها لاحقًا في سوق أعد لهذا للغرض، غير عابئين بسمها القاتل ولا لسعاتها المميتة. 

و"صيد العقارب" ظاهرة تعود في المدينة الواقعة جنوب العاصمة تونس، إلى عشرات السنين، لم يشذ أهاليها عما اعتاده سكان البسيطة من اصطياد للزواحف السامة، واستعمالها في صنع الأدوية، منذ مئات السنين.

وتقع "بني خداش" في أقصى الجنوب التونسي، مناخها جاف، وبها مناطق جبلية وعرة، إضافة إلى جحور وصخور منتشرة في كافة أرجائها وجنباتها، وكذلك المناطق المحيطة بها، وهو ما أوجد بيئة ملائمة لعيش الزواحف السامة مثل العقارب والأفاعي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024