منذ 7 سنوات | لبنان / العربية

قدمت مؤسسة سمير قصير التي تحمل اسم الصحفي والكاتب اللبناني الذي قُتل عام 2005 عملاً غير عادي حول ما يجري في سوريا خلال لقاء نظمته في فندق الريفييرا في بيروت.

فقد اقترحت للحاضرين والمشاركين في هذا الملتقى أن ينتقلوا إلى قلب المدن السورية، في حلب و ادلب ومعرة النعمان و جسر الشغور وغيرها، وتجربة ما يواجهه السوريون من كوارث ومواقف في حياتهم اليومية من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي أو الـ"فيرتيوال رياليتي" التي يعرّف عنها بحرفي VR .

وقدمت عددا من الأفلام القصيرة التي أنتجتها وكالة "سمارت" السورية بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) وبدعم من الحكومة الفنلندية. والأفلام تنقل المتلقي لأجواء مظاهرة شعبية في سوريا وأجواء ما بعد غارة جوية وزيارة منزل تم قصفه وعدد من المشاهد الأخرى.

‪وتسمح تكنولوجيا الواقع الافتراضي للمتلقي بالانغماس في الفيلم ذهنيا وجسديا وكأنه موجود داخل المدينة أو الساحة، فيمكنه النظر إلى اليمين أو اليسار أو الخلف ليرى ما يجري حوله، ولا ينحصر الفيلم على الـ"بعدين" المعروفين.

كل ما يحتاجه المتلقي هو تركيب جهاز خاص، أو بالأحرى نوع من النظارات، يدخل إليها جهاز الهاتف المحمول ويسمح بالانتقال إلى واقع آخر يمكن متابعته أو النظر إليه من الجوانب كلها بـ360 درجة.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024