منذ 6 سنوات | صحة عامة / لها



مع حلول العيد، يتعرّض الجسم بشكل مفاجئ الى تغييرات في النمط الغذائي. فبعد شهر كامل من الصيام وتعوّد الجسم على عدم استقبال الطعام والشراب طوال النهار، نقوم فجأة بتغيير هذا النمط مما يؤثر سلباً على جسمنا.

وهذا التغيير في مواعيد ونوعية الأطعمة المتناولة، قد يؤدي إلى إصابة العديد من الناس باضطرابات معوية وآلام في المعدة قد يصاحبها انتفاخ وإسهال. كما قد يحدث حالات تسمم غذائية عدة.

ويشدد الخبراء على ضرورة مراعاة كمية الأكل ونوعيته في أول أيام العيد وتناول الطعام ببطء لتجنب حدوث هذه الأعراض، بالإضافة إلى التقليل من تناول الأطعمة التي تلبك الأمعاء وتزيد من حموضته، كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على البهارات والتوابل.

ويجب على الصائم البدء بتهيئة معدته على استقبال الطعام أول يوم العيد من خلال تناول فطور صحي وخفيف وتجنب الإفطار الثقيل.

ومن المفضل عدم الإفراط في تناول الحلويات كالمعمول والشوكولا، والتي قد تؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي, واستبدالها بالفاكهة والعصائر الطبيعية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024