نشرت صحيفة طبية في هيوستن التابعة لجامعة تكساس والمختصة بمركز "اندرسن للسرطان" في عدد سابق لها، مقالاً عن ابن بلدة عيترون الجنوبية الدكتور حسين توبي، التي اعتبرته أنه ثروة حصلت عليها مدينة هيوستن، بعد أن انتقل اليها من مدينة بتسبورغ.

تولى الدكتور حسين توبي منصب البروفسور المساعد في قسم الطب السرطاني فور التحاقه بمركز أندرسون وكان لقبه الأداري "مدير البحث الشخصي العلاجي للسرطان"، صب جُلّ إهتمامه على أهداف مميزة جديرة بالاهتمام، قد تأتي بالمنفعة لهذا المجال، فمن ضمن تلك الأهداف، كان إختيار العلاج المناسب للمريض المناسب، و عمل أيضاً على تطوير العناية بالمرضى المصابين بسرطان الدماغ، وسعى الى إيجاد علاجات جديدة للمرضى الذين لا يستجيبون او لا يستفيدون للعلاجات المعتمدة.

من خلال سير الدكتور توبي على خطى النجاح والابداع، والمثابرة على تأمين أفضل عناية ممكنة لمرضاه، تسارعت وتيرة تألقه وفاز الدكتور توبي بالعديد من الجوائز الهامة، تقديراً لإنجازاته في العناية الصحية، وجهده كمحاضر جامعي ومبتكر في أبحاث السرطان، في فترة وجيزة|.

وفي نبذة عن المسار التعليمي للدكتور توبي، يُشار الى أنه حائز على ماجيستر في الطب من الجامعة الامريكية في بيروت، إضافةً الى شهادة دكتوراه في الطب السريري والعلوم من جامعة بتسبورغ، فضلاً عن توليه المراكز القيادية في المجالين الاكاديمي والصحي على صعيد المنظمات الصحية المحلية لسرطان الجلد.

الى ذلك، اعتبرت مدينة هيوستن من خلال عنوان هذا المقال أن الدكتور توبي، وبعد قدومه الى بتسبورغ، أصبح خسارة  لبتسبورغ، والجدير بالذكر أنه كان قد أخذ لقب "بطل بتسبورغ في الرعاية الصحية" حين كرمته مدينة بتسبورغ في 19 ايلول 2015، بعد اختياره وادراج اسمه للمشاركة بالإحتفال السنوي للأشخاص والمنظمات الذين أحدثوا اثراً في منطقة بتسبورغ.

لا شك أن الدكتور حسين توبي أصبح عضواً فاعلاً في مجال السرطان، فهو يبذل قصارى جهده الممزوجة بالانسانية لتقديم الأفضل وكل ما هو جديد وقادر على مساعدة المرضى، وها هو نجم يلمع في فضاء المميزين، يتلسق سلم النجاح بجدارة، و يرفع اسم الجنوب ولبنان عالياً.