منذ 6 سنوات | ثقافة / فوشيا



لأن “الغريق يتعلق بقشة” يلجأ معظمنا إلى متابعة ما تدلي به أبراجنا يومياً، وكأننا بانتظار معرفة تفاصيل مجريات الأمور المتوقعة لليوم بطوله، إما تفاؤلاً أو تشاؤماً، ثم ربط الأحداث التي أخبرها لهم برجهم في هذا اليوم، ومنهم من يترقب معرفة حظه طوال العام، متابعين صدور كتب علماء الفلك المفضلين لديهم بداية كل سنة.

يشتكي العديد من الناس من سوء حظهم بالمجمل، سواءً في كسب المال، أو الحصول على فرص العمل، أو الحب والزواج، وغيرها من الأمور، مرجعين هذه النتائج إلى تاريخ ميلادهم وإلى أي الأبراج ينتسبون، وأن الفلك هو من يسيّر حياتهم ويعطيها من الحظوظ إما الوفرة أو القلّة، والفتيات والنساء هم الأكثر تعلّقاً وقراءة للأبراج أكثر من الرجال.

يقول الإعلامي عبد الله قردحجي الخبير بعلم الفلك لـ “فوشيا”: “إن الحظوظ وارتباطها بتاريخ الميلاد أمر علمي وأكيد، يعتمد على حساب الأرقام، أي أن كل مولود له 3 أرقام، هي يوم الميلاد والشهر والسنة، هذه الأرقام الثلاثة تحدد شخصيته، مسار حياته، وعمله، وحظوظه المالية”.

ويوضح قردحجي أن ساعة الميلاد أو “الطالع” إضافة إلى تاريخ الميلاد، يكوّنان الخارطة الفلكية للشخص، والمكونة من (12) بيت، وتتضمن: بيت المال، بيت العمل، بيت العاطفة، بيت الحياة الاجتماعية، بيت الصحة، بيت الوفاة، بيت الشخصية، بيت المحيط المباشر والأشقاء، بيت العمل اليومي، بيت الزواج، بيت الأسفار والمسائل الخارجية، وبيت النجاح الاجتماعي، لذلك فإن الحظ يُحدد منذ تاريخ الولادة.

كثيراً ما نجد أشخاصا لا يتعبون في حياتهم، ولا يدرسون، وكأنهم يعيشون بلا هدف، ونجد أن الحظ يحالفهم كما يرغبون، ولكن ليس بالحظ المطلق في كل الجوانب، بمعنى أن الحظ إن حالفهم من جانب المال، قد يسوء معهم في حياتهم العاطفية، لذلك قد نواجه في حياتنا أناساً أثرياء ولكنهم فاشلون في حياتهم الزوجية.

ويبيّن قردحجي لــ “فوشيا” أن أي شخص مولود بتواريخ: 3 أو 12 أو 21 أو 30 من أي شهر، هم أشخاص محظوظون، وتحديداً لمن مجموع تاريخ ميلادهم يساوي 3؛ أو ما يقرب منه، فعلى سبيل المثال، تاريخ ميلاد أحدهم في 15/9/1977، فإن العملية الحسابية لمعرفة إن كان محظوظاً تتم كالآتي:

5 + 1 + 9 + 7 + 7 + 9 + 1 = (39) ثم نجمع 9 + 3 = (12)، ثم نجمع (2 + 1) = 3، ما يعني أن الشخص محظوظ بحسب علم الفلك.

إن علم الأرقام علم مهم، من خلاله يمكن معرفة حظ الشخص في مجالات الصحة والعاطفة والمال والعمل، وأمور كثيرة قد يستفسر عنها، ولا يكتمل في كل مناحي الحياة، ولا يمكن تعميمه على كافة النواحي الحياتية، “قد يتوافر هنا ويسوء هناك” بحسب قردحجي.

ومن المتعارف عليه، أن كوكب المشتري يدور حول الشمس مرة كل 12 عاماً، ويلتقي أمام كل برج لمدة عام، والبرج الذي يتواجد فيه هذا الكوكب، يعطيه الحظوظ والفرص المهمة من النواحي العملية والمالية والشخصية.

وخلص قردحجي إلى أن كل إنسان عنده حظ في جانب أو اثنين من حياته، ومن غير المعقول أن تكتمل حظوظ الإنسان بكافة المجالات


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024