منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

أعلن أحد مساعدي الرئيسة البرازيلية المعلقة مهماتها ديلما روسيف أمس الأربعاء أنها ستدافع عن نفسها شخصياً خلال جلسة محاكمتها.

ويفترض أن تبدأ محاكمة روسيف في 25 أغسطس (آب)، أي بعد 4 أيام من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.

وستجري المحاكمة التي يفترض أن تستمر 5 أيام، أمام مجلس الشيوخ برئاسة رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفادوفسكي.

وأكد متحدث باسم الزعيمة اليسارية أنها ستدافع عن نفسها شخصياً، وقال لوكالة فرانس برس "ستكون حاضرة هناك".

وتتهم روسيف وهي أول إمرأة تتولى رئاسة البرازيل، معارضيها بالقيام بانقلاب لإزاحتها من السلطة.

لكن يبدو من شبه المؤكد أن التصويت النهائي في مجلس الشيوخ لن يصب في مصلحة روسيف، ما سينهي 13 عاماً من حكم حزب العمال اليساري.

وقال رئيس مجلس الشيوخ رينان كالهيروس "إن التصويت سيجري على الأرجح في 30 أغسطس (آب)، بعد انتهاء روسيف من الإدلاء بشهادتها.

وستبدأ المحاكمة بمسائل إجرائية، تليها شهادة الشهود، وفق جدول زمني وضعه ليفاندوفسكي وكالهيروس.

وسيجيب الشهود على أسئلة ليفاندوفسكي وأعضاء في مجلس الشيوخ ومحامي كلا الجانبين.

وأوضح ليفاندوفسكي أن الاستجواب الذي يبدأ الجمعة 26 أغسطس (آب) من المتوقع ان يمتد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت روسيف أمس الأول الثلاثاء في رسالة مفتوحة إلى البرازيليين "إنها بريئة رغم أنها ارتكبت أخطاء".

وتتهم المعارضة اليمينية، الرئيسة المعلقة مهماتها بارتكاب "جريمة مسؤولية" عبر التلاعب عمداً بالمالية العامة لإخفاء حجم العجز في 2014، عندما أعيد انتخابها في اقتراع لا يزال موضع جدل.

وتقول روسيف، المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب اثناء الحكم الديكتاتوري (1964-1985) "إن جميع أسلافها لجأوا إلى هذه الأساليب من دون أن يتعرض أحد لهم".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024