منذ 7 سنوات | لبنان / الجمهورية

الحركة المصرية كانت على ضفاف الصحن الرئاسي، وجعبة وزير الخارجيّة المصرية سامح شكري كانت خالية من أيّ مبادرات رئاسية. وإنْ كانت بعض الزوايا السياسية اللبنانية قد حاوَلت الإيحاءَ بوجود رغبة مصرية بعقدِ "دوحة مصرية" في شرم الشيخ، وذلك بناءً على نصائح جهات لبنانية، إلّا أنّ ذلك لم يتأكّد لا من الجانب المصري ولا من الجانب اللبناني.

كانت مقاطعة الوزير المصري لـ"حزب الله"، واستثناؤه من جدول لقاءاته، مع أنّ الحزب هو أحد أبرز اللاعبين الداخليين على ملعب الاستحقاق الرئاسي، قد وصَفها مراقبون بأنّها أفقَدت زيارة شكري زخمَها، لكنّ مصادر مطّلعة على موقف "حزب الله" عكسَت أجواء تفيد بأنّ الحزب اعتبرَ نفسَه غيرَ معنيّ بهذه الحركة المصرية، وبمعزل عمّا إذا كانت جدّية أو غير ذلك، فإنّ الحزب على قناعة بأنّ كلّ الآخرين في الداخل والخارج يدركون أن لا إمكانية لعبور أيّ حلّ بمعزل عنه



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024