منذ 7 سنوات | لبنان / وكالات





في 14.12.1972،  نال الشهيد عماد مغنية وثيقة كمكافأة له عند ما كان في صف الخامس ابتدائي لنيله الدرجة الثالثة عن شهرين متتاليين.

"... كان عمره عشر سنوات، قلت له يومها عندما أتاني بها: "كما يتميّز الانسان في الدنيا يتميّز في الآخرة"، من ثمّ اصطحبناه أنا ووالده لنشتري له هدية تشجيعًا له، كنت أحرص دائمًا على دعمه معنويًا. أذكر أنّه في هذه السنّ كان يدرس مادّة الفقه عند الحاج رضا جعفر، وهو حاج تطوّع بمبادرة منه بتدريس مادة الفقه للأطفال في سنّ عماد لأنّ كان المعتاد أن يُمنع الأطفال من دخول المسجد خوفًا على نظافته وطهارته. حينها اقترح عليّ عماد أن يكون بيتنا مكانًا لاعطاء هذه الدروس سررت ووافقت حتى أنّي تشجّعت لاعطاء مثل هذه الدروس للأخوات. تلك المبادرة من عماد كانت بداية  لحركة تثقيفيّة دينيّة، لم تكن آخرها اعطاء مادة التربية الدينيّة في بعض المدارس الرسميّة في منطقة الشيّاح، لطلاب الصفوف الابتدائيّة. جُلت حينها على عدد من المدارس الرسميّة في المنطقة و قمت بزيارة لمدرائها لاقناعهم بأهميّة هذه الخطوة،  وبعد موافقة المدراء بدأت أنا وبعض الأخوات المتطوّعات بإعطاء الدروس".

"الحاجة أم عماد"


7.7.1973| الشهادة الرسميّة الأولى. إنهاء المرحلة الابتدائية.









2.7.1979 تفيد الوثيقة بأن الشهيد عماد مغنية أنهى دراسة الثالث ثانوي،الفرع العلمي من ثانوية برج البراجنة الرسمية.








آب 1980، إفادة نجاح الشهيد الحاج في الإمتحانات الرسمية، شهادة البكالوريا، فرع العلوم الإختبارية.











"كتاب قديم جدًا منذ أكثر من 500 عام أقدمه هدية للحاجة العزيزة الحبيبة سعدى مغنية زوجتي للاستفادة منه وإفادتي كما العادة لكي يتدفق نهر العطف والإيمان ليملأ قلوبنا

زوجك المحب عماد مغنية







شهادة نالها الحاج عماد مغنيّة أثر خضوعه لدورة سياسية متخصّصة في مركز التدريب الدبلوماسي التابع للجمهوريّة الاسلاميّة الايرانيّة في بيروت.

"... كان مسيطرًا على نفسه بكلّ ما للكلمة من معنى وكان يستطيع إدارة نفسه ببساطة. والقبول أن يكون في الوقت نفسه منفّذ أعلى وأقوى الاجراءات دون أن تنسب إليه هذه الاجراءات أو هذه الأعمال مطلقًا أو أن يتصرّف بطريقة توحي  للآخرين ارتباط هذا الأمر به."

العميد محمد باكبور، قائد القوّة البريّة للحرس الثوري الايراني






اللواء الدكتور اسماعيل أحمد مقدم


ال







     

الطابع الفارسي




ال








تكريماً للشّهيد القائد عماد مغنية وإجلالاً لجهاده وعطائه على مدى ثلاثة عقود، أصدرت إيران طابعاً بريدياً يحمل صورة الشّهيد عماد، مزيناً بتوقيع قائد الثّورة الإسلاميّة في إيران آية الله السّيد علي الخامنئي. عُرض الطّابع في 30 متحفاً عالميّا ً، كما قدمت نسخة منه إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله.









توقيع عماد مغنية











توقيع الحاج عماد مغنية











عبارة ذكرها الحاج عماد مغنية مذيلة بتوقيعه

" يحتاج الأمر إلى بعض من الصبر فهو مفتاح الفرج"

  







السيد علي الخامنئي-الطابع 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024