منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء


زار المحاميان أنطوان نعمة وعبد البديع العاكوم موكلهما الشيخ أحمد الأسير في فرع المعلومات في سجن رومية حيث اطلعا منه على أوضاعه بشكل عام واستوضحاه عن جلسة أمس الأول أمام القاضي رياض أبو غيداء، فتبين لهم أن الموكل الأسير أُبقي في سيّارة السوق أربع ساعات مكبّل اليدين إلى الخلف ومعصوب العينين حتى حان وقت مثوله أمام القاضي أبو غيداء، وهذا الأمر يشي بانعدام التنسيق والتناغم بين أجهزة القوى الأمنية فيدفع الثمن في المقابل الموقوفون المساقون كائناً من يكونون!!

وهذا الأمر لم يتنبّه له فقط الموقوف الأسير ووكلاؤه إنما كثيرون من المحامين الذين يعلّقون بوجود تباعد بين قوى الأمن الداخلي وقوى الجيش يكون على حساب الموقوف، إذ يُحظّر في المحكمة العسكرية استقبال الموقوف الجاري سوقه من قبل الدرك أو من قبل قوة فرع المعلومات، في حين أنه يتم استقبال الموقوفين الجاري سوقهم بواسطة الشرطة العسكرية التابعة لقيادة الجيش وذلك في إحدى الغرف المخصصة للتوقيف.

إلى ذلك أوضح وكيلا الأسير أن نظام السجون يقضي بالسماح لأقرباء الموقوف بالزيارة 3 مرات في الأسبوع، فيما يسمح للأسير بالزيارة مرّة واحدة في الأسبوع، مرّة للأهل ومرة أخرى للمحامين، وهذا الأمر يطبّق عليه وحده في حين أن زوّار الوزير السابق المحكوم ميشال سماحة يُزار 3 مرات في الأسبوع للأهل والمحامين. ويستغرب المسؤول عن الأسير لماذا هذا الحظر على الأسير.

وقد أُفهم وكيلا الأسير الموكّل الإجراءات التي سيتخذونها والوكيل محمّد صبلوح والمواقف التي اتخذت بعد سوقه من دون تبليغ الوكيل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024