لفت المطران سمير مظلوم، إلى أن تطور الأمور في لبنان والمنطقة لا يشير إلى إمكانية حل المأزق الرئاسي قريباً، مؤكداً لـ”السياسة”، أن ليس لديه معلومات عن قيام الفاتيكان بمبادرة للمساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي، لكن دوائر الكرسي الرسولي مهتمة دائماً بأوضاع لبنان، إنما ليس لديها مبادرة بحد ذاتها من أجل لبنان حالياً. 

وقال إن لقاءه بالرئيس بري شكل جولة أفق في القضايا الداخلية، سيما ما يتصل بالحوار والسلة المطروحة، ناقلاً عن الرئيس بري قوله، إن العمل مستمر للوصول إلى نتيجة، من دون تحديد موعد. 

وشدد المطران مظلوم على أن بكركي كما أكدت، ليس لديها مرشح وهي على ذات المسافة من جميع المرشحين، وما يهمها هو إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وأن يصبح لدينا رئيس قريباً، حتى تعود الدولة إلى الانطلاق بشكلٍ طبيعي حسب القانون والدستور، مشيراً إلى أن للتوتر الإقليمي السائد تأثيراً على الأوضاع في لبنان، 

لكن ما نتمناه أن يحاول الفرقاء الفصل قدر الإمكان بين الاستحقاقات الأساسية الدستورية في لبنان وبين ما يجري حولنا، لأنه من غير الجائز ربط كل استحقاق في لبنان بما يجري في الإقليم.