تداول ناشطون بـ «فيسبوك»، صورة لسيدة برازيلية يظهر عليها الفقر الشديد، تنام في أحد شوارع «ريو» بالقرب من أحد الأنفاق، والذي وضع عليه شعار أولمبياد ريو ومكتوب على اللافتة «عالم جديد»، مؤكدين وجود تناقض في مضمون اللافتة والواقع.

وانتشرت هذه الصورة لكونها تُشير إلى افتقار الحكومة لإيجاد حل لمشكلات أهل المدينة ومنهم هذه السيدة التي لم تتمكن من إيجاد مسكن لها.
وكان المصور فيليب بارسيلوس قد التقط هذه الصورة الشهر الماضي، وقال إنها تدل على النوم بلا مأوى في الجبهة من النفق الذي يربط كوباكابانا لبوتافوغو في ريو دي جانيرو عاصمة البرازيل.
يقول «فيليب»، إنه كان يمر من حي بوتافوغو، حينما رأى سيدة ملقاه هناك وقرر أن يذهب إلى أسفل لمعرفة قصتها، مؤكدًا أنها لم تتحدث إليه واكتفت بالنوم.

وأضاف: مع ذلك رأيت أنها فرصة لإظهار الوضع الذي يُشير إلى التناقض الصارخ بين حالة السيدة وقوة الديكور الأوليمبي.

وعندما تم سؤاله عن الرسالة الرئيسية للصورة، قال: "الناس ليسوا في الشوارع لكونهم كسالي أو مجانين، هناك قصة حياة وراء كل واحد منهم".
وعلى الجانب الآخر، شكك كثيرون في مصداقية الصورة وأنها معدلة عن طريق برنامج الفوتوشوب بسبب السخرية الواضحة التي تحملها، ولكن المصور قال إنه فقط استعمل تطبيق "سنابسبيد" لكى يُعدل الألوان.