سقطوا في الفخ بعد ان صدقوا انه "ضابط" وانطلت خيوط حكايته الاحتيالية عليهم فضاع عرق السنين في ثوانٍ معدودةٍ.
ضحايا كُثر وقعوا ضحية افعاله ظنًا منه انه لن يقع في شباك الاجهزة الامنية وانه فوق القانون الى ان توافرت معلومات لمكتب جبيل في مديرية جبل لبنان الاقليمية في أمن الدولة تفيد عن قيام شخص مجهول الهوية، بعمليات احتيالية عدة وقع ضحيتها عدد لا يُستهان به من المواطنين في قضاء جبيل مُنتحلاً صفة "ضابط" .
وبضوء هذه المعلومات، كثف المكتب المذكور اعلاه تحرياته واستقصاءاته وبنتيجتها تمكن من معرفة هوية ومكان تواجد الفاعل، وهو:"ع.ق". وبعد مُراقبة حثيثة ومتابعة دقيقة لحركته بالتنسيق الكامل مع القضاء المُختص، تمكنت دورية من مُباغتته وتوقيفه في منطقة جبيل.
وبالتحقيق معه اعترف بكل ما نُسب اليه، كما تبين انه من أصحاب السوابق ومسجوناً سابقاً بجرم احتيال وانتحال صفة مُراقب بوزارة الصحة، وهو مطلوب للقضاء بجرم تعاطي وترويج المخدرات.
اما الاعترافات والمعطيات التي ادلى بها، تكشف عن قيامه بالعديد من عمليات السرقة الاحتيالية لاغراض مالية إذ كان يوهم ضحاياه بقدرته على تأمين وظائف وتسهيل اعمالهم، مقابل مبالغ مالية مُحددة.
