غرقت فتاة في الحادية عشرة من العمر في نهر في شمال باكستان وهي تحاول التقاط صورة سيلفي، وقضى والداها غرقاً أيضاً وهما يحاولان إنقاذها.
ووقع هذا الحادث في نهر كونهار العميق المعروف بتياراته الجارفة في منطقة خيبر بختونخا في موقع سياحي كثير التلال في بلدة بيسيان على مسافة مئتي كيلومتر عن شمال إسلام آباد. وقال المسؤول في الشرطة المحلية أرشاد خان إن «الفتاة صفياء عاطف كانت تحاول التقاط سيلفي على ضفاف النهر عندما زلت وسقطت»، مشيراً إلى أن سياحاً آخرين شهدوا على الحادث. وقفزت شاديا عاطف في المياه لإنقاذ ابنتها لكن التيار جرفها.
وأوضح خان أنه عندما «رأى الوالد عاطف حسين زوجته وابنته تغرقان قفز في المياه لإسعافهما لكنه لقي المصير عينه».
وأضاف: «انتشلت جثتا الوالدة وابنتها لكن عمليات البحث لا تزال جارية عن جثة حسين».
وكشف المسؤول في الشرطة أن الوالدين هما طبيبان من بنجاب ولهما أيضاً فتاة في التاسعة من العمر وصبي في السادسة شهدا على الحادث. وقال إن الولدين هما حالياً في رعاية السلطات المحلية وسيسلمان لأفراد من عائلتهما عند وصولهم.
وارتفعت الحوادث القاتلة الناجمة عن التقاط صور ذاتية بواسطة أجهزة محمولة، أو ما يعرف بالسيلفي، في ظل انتشار استخدام الهواتف الذكية في العالم.
