استقبل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية، وزير خارجية مصر سامح شكري يرافقه السفير المصري الدكتور محمد بدر الدين زايد، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في "التيار الوطني الحر" ميشال دي شادارفيان.

بعد اللقاء، قال شكري: "تشرفت بلقاء الجنرال عون في اطار تواصلنا مع الرموز السياسية في لبنان للاطلاع على آخر التطورات في الاستحقاق الرئاسي والازمة السياسية والدور الذي قد تؤديه مصر في اطار معاونة الاشقاء في ادارة هذا المشهد للوصول الى بر الامان في ظل التوافق والاتفاق الذي يؤدي الى حماية استقرار لبنان وأمنه في ظروف اقليمية بالغة الخطورة وضغوط وتحديات اقليمية. استمعت الى وجهة نظر العماد عون وأفدت في ما تفضل به من طرح واكدنا اهمية استمرار التواصل الوثيف في ما بيننا وايضا طرح الافكار التي قد تحلحل بعض المواقف والاهمية ان نسير قدما لتحقيق الاستقرار والخروج من المعادلة الراهنة".

وأضاف: "لمصر اهتمام بالغ بالشأن اللبناني بحكم الارث التاريخي والتواصل المستمر على مستوى الشعبين وخصوصا مع كل ما نشهده في سوريا واليمن والعراق وليبيا من اهمية العمل على تعزيز الدولة المركزية ومؤسساتها لتستطيع مقاومة الارهاب وتحقيق الازدهار والاستقرار للشعوب في جو من الامان والامن".

سئل: ما هي الافكار التي طرحتموها والتي يمكن ان تحدد المواقف؟

اجاب: "نحن نتحدث مع كل الرموز ونتلقى افكارهم وما يطرحونه من مواقف، ولنا ايضا رؤية نطرحها عليهم ونستقطب ردود افعالهم".

سئل: ما هي الرؤية ؟

اجاب: "هذا مبكر ان نخوض في التفاصيل، ونصر ان يستمر التواصل. هذه الزيارة هي خطوة اولى وسيتبعها مزيد من التواصل".

سئل: هل زيارتكم تأتي من دعم دولي وهل تتبعها زيارات اخرى؟

اجاب: "هناك اهتمام دولي واقليمي بالوضع في لبنان، نحن سنستمر في تواصلنا على المستوى الاقليمي مع ما لدينا من علاقات مع قوى دولية مؤثرة لاستكشاف ما يمكن ان يتم".

سئل: ماذا لمستم عبر زيارتكم في لبنان؟

اجاب: "أمس، اتسمت اللقاءات بالكثير من المودة على المستوى الشخصي والقدرة على التفاعل بأن هناك عناصر توافق عديدة وتفهما للمرحلة التي وصلنا اليها، وهذا مبشر ايجابي يفرض تكثيف الجهد للوصول الى ما نصبو اليه".

سفير البرازيل

ثم التقى العماد عون السفير البرازيلي جورج قادري، في حضور دي شادارفيان. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024