أكدت اوساط مطلعة على الاوضاع الميدانية على طول الحدود الشرقية لـLiban8، ان وحدات الجيش تمسك بالارض وترابط الويته في كافة المحاور الاستراتيجية المحيطة بمواقع المجموعات المسلحة وخاصة " داعش" المحاصر باحكام في الجرود.

وقللت تلك الاوساط من اهمية المعلومات التي تحدثت عن احتمال شن عناصر التنظيم هجمات واسعة في المنطقة في ظل الحصار المطبق على من تبقى من مسلحين باتوا محاصرين بين مجموعات تابعة لحزب الله والجيش السوري وبين مواقع الجيش من الجانب اللبناني من الحدود، حيث تتواصل عملية المراقبة الجوية  في الليل والنهار من خلال طائرات من دون طيار.

ووفقا للمعلومات، فان قيادة " داعش" في الرقة ابلغت مجموعاتها في الجرود، بان امكانية ايصال الدعم اللوجستي لها بات مستحيلا، وابلغتهم صراحة بان"يدبروا راسهم"..وانطلاقا من هذه المعطيات لا يملك المسلحون الدعم الكافي للقيام بعمليات هجوم واسعة، والحاجة دفعتهم الى تنفيذ هجمات متتالية على مسلحي "جبهة النصرة" في محاولة للحصول على التموين والذخائر.

وازاء ذلك، تتوقع تلك الاوساط، ان لا تتعدى عمليات " داعش" هجمات "لذئاب منفردة" تقطعت بها السبل، ولم تعد تملك الا "عدةشغل" محلية غير محترفة هي اقرب الى العمل البدائي، ولذلك لا داعي " للهلع".