عندما تقضي بضع دقائق في الحديث لشخص آخر عن تفاصيل حياتك، وتستمع بفعالية إلى قصص عنه، فإن شيئاً مهماً سيتغير بينكما.

فنحن نعيش في عالم أصبح الناس يفضلون فيه التحديق بشاشات هواتفهم الذكية، بدلاً من النظر في عيني شخص أمامهم، ويجدون كتابة التغريدات والرسائل، أسهل من التحدث والاستماع الحقيقي.

وأجريت العديد من الدراسات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على معدلات الطلاق، والعلاقات الاجتماعية، ونقلت صحيفة “إندبندنت” مقالاً مطولاً تناول عدة أبحاث وآراء لخبراء، حول التواصل مع الآخرين، وخلصت إلى قائمة تتضمن عدداً من الأسئلة، قالت إنها يمكن أن توقع الشخص الذي أمامك بحبك إذا طرحتها عليه، وهي استفسارات اتسمت بالطرافة والاهتمام، وهنا بعض منها:

إذا أتيحت لك الفرصة لتناول العشاء مع أي شخص تختاره في العالم، من سيكون؟

هل تحب أن تكون مشهوراً؟ في أي مجال؟

قبل أن تجري مكالمة هاتفية، هل سبق وكررت لنفسك ما تنوي قوله؟ ولماذا؟

ما هو الشيء الذي يمنحك يوماً مثالياً؟

متى كانت آخر مرة غنيت فيها لنفسك؟ أو لشخص آخر؟

إذا كان يمكنك العيش حتى 90 سنة من عمرك، وأتيح لك أن تحتفظ بالعقل أو الجسد في عمر 30 سنة على مدار 60 سنة الأخيرة من حياتك، فماذا ستختار؟

ماهو أكثر شيء في حياتك يجعلك تشعر بالامتنان؟

إذا كان بمقدورك أن تغير أي شيء في الطريقة التي نشأت بها، ماذا ستختار؟

إذا استيقظت صباحاً وكنت تستطيع اكتساب صفة أو قدرة شخص آخر، فماذا ستكون؟

إذا كانت هناك كرة كريستالية تستطيع أن تخبرك الحقيقة عن نفسك، وحياتك، ومستقبلك أو أي شيء آخر، فماذا ستختار؟

هل هناك شيء حلمت فيه منذ وقت طويل؟ لماذا لم تتمكن من تحقيقه؟

ما هو أعظم إنجاز في حياتك؟

ما هو أكثر ما تقدره في علاقة الصداقة؟

ما هي أغلى ذكرياتك؟ وما هي أسوأها؟

إذا كنت تعرف أنك ستموت فجأة في سنة معينة، هل ستغير شيئاً في طريقة حياتك؟ لماذا؟

ما هو الدور الذي يلعبه الحب والعواطف في حياتك؟

إلى أي درجة تجد عائلتك متقاربة ودافئة؟ هل تعتقد أنك عشت طفولة أسعد من غيرك؟

كيف تشعر حيال علاقتك بأمك؟


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024