رشّ التمثال الشهير للماتادور نيمانيو الثاني في مدينة نيم بجنوب فرنسا بالأسيد، ممّا أدّى إلى احتراق طفلة، وفق ما ذكر موقع "bfmtv". 

وأكدت السلطات بأنّها المرة الثانية في غضون عامين التي يرش فيها تمثال الماتادور بالأسيد من أشخاص مجهولين، إلّا أنّ الأمر هذه المرة تسبّب باحتراق قدمي طفلة بينما كان والداها يلتقطان لها صورة إلى جانبه، فنُقلت على الفور إلى مركز الطوارئ، وتقدّمت العائلة بشكوى، وكذلك فعلت الفنانة سيرينا كارون التي صمّمت التمثال.

من جهتها، برّأت لجنة مكافحة مصارعة الثيران (Crac) نفسها من هذا الحادث، وشجبت الجريمة بشكل قاطع، في حين يتهم محامو الفنانة اللجنة، وحتى الآن تتم مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان للعثور على المجرمين.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024