استمعت محكمة جنايات دبي، الاثنين،إلى أقوال أربعة من شهود الإثبات في قضية مقتل الطفل الأردني عبيدة صدقي البالغ من العمر 8 سنوات، بعد هتك عرضه بالإكراه وإلقاء جثته بشارع المدينة الجامعية في دبي.

وأظهرت أقوال الشهود أن المتهم ويدعى نضال عيسى عبد الله (49 عاما) عاد بعد أن ارتكب جريمته بقتل الطفل خنقاً، إلى مقر سكنه في إمارة الشارقة، وكانت جثة الطفل لا تزال داخل صندوق مركبة المتهم، ولم يقم بالتخلص منها بعد، حسبما أوردت صحيفة الخليج المحلية.

وذكر الشهود أن المتهم كان بحالة طبيعية أثناء التحقيقات وشرح تفاصيل الواقعة بكل سهولة وأريحية، فيما طلب محامي الدفاع من الهيئة القضائية الاستماع لشهادة الطبيب الشرعي الذي تولى الكشف على جثة الطفل عبيدة في الجلسة المقبلة.

وواصلت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات الاستماع لأربعة شهود إثبات في القضية من رجال الشرطة الذين حققوا مع المتهم بعد اكتشاف تورطه بالجريمة فضلاً عن موظفين في الضبط القضائي عاينوا جثة عبيدة بعد التعرف إلى مكانها بعد ورود معلومات من عامل النظافة الذي اكتشف مكان الجثة خلال قيامه بمهماته على طريق المدينة الأكاديمية في دبي.

وكان المتهم قد أقر في جلسة سابقة بأنه اغتصب الطفل وقتله، لكنه أنكر أنه قام باختطاف الطفل.

وكانت النيابة دونت في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه عمداً، مع سبق الإصرار والترصد، بعد الاعتداء عليه جنسياً، موضحة أنه خنقه بواسطة غترة حمراء يستخدمها في تنظيف سيارته حين لفها حول عنق الطفل بقوة وربطها بإحكام وشد عليها لخمس دقائق.

كما تتهمه بخطف الطفل وتعاطي المشروبات الكحولية وقيادة مركبته تحت تأثير الخمر.

ويواجه المتهم (49 عاماً) جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المقترن أو المرتبط بجريمة أخرى، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، إضافة إلى جرائم استخدام الإكراه في اللواط مع ذكر، وخطف شخص، وتعاطي المشروبات الكحولية، وقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الكحولية.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024