قال لاعب وسط منتخب إيطاليا السابق جينارو غاتوزو، إنه سيعود إلى ميلان الذي قضى فيه معظم مسيرته لتدريب فريق الشباب.

وترك غاتوزو، الذي اشتهر بروحه القتالية وسرعة غضبه أثناء فترة وجوده في الملاعب، تدريب نادي بيزا في وقت سابق هذا الشهر بعد هبوطه إلى الدرجة الثالثة في إيطاليا عقب موسم واحد في الدرجة الثانية.

وقال غاتوزو (39 عاماً) الذي فاز بكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده لشبكة ميدياست بريميوم: "إنه الاختيار المناسب وليس خطوة إلى الوراء".

وتابع: "سأعود إلى ناد عظيم يرغب في أن يستعيد مكانته بين الكبار، أتمنى أن أنقل إلى اللاعبين حب النادي ومساعدتهم على التحسن، سأكون على اتصال مباشر مع مسؤولي الفريق الأول لأنه يجب أن نلعب جميعاً بنفس الرؤية والشخصية".

وقضى غاتوزو 13 موسماً مع ميلان وقاد بيزا إلى الترقي من الدرجة الثالثة في موسم 2015-2016 وقال وقتها إنه يشعر كما لو أنه فاز بدوري الأبطال وهو ما فعله مع ميلان في مناسبتين سابقتين.

وكان قد ترك النادي في أغسطس (آب) بسبب مشاكل خارج الملعب لكنه عاد بعدها بشهر واحد.

وتواصلت معاناة بيزا خلال الموسم وتعرض لعقوبة خصم 4 نقاط من رصيده بسبب تأخره في دفع مستحقات ضريبية وتأمينية.

وتباينت مسيرة غاتوزو التدريبية.

وبدأ مسيرته مع سيون في دوري الدرجة الأولى السويسري في 2013، لكنه أقيل بعد 3 أشهر، وبعدها انضم إلى باليرمو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي الذي استغنى عن خدماته بعد 6 مباريات.

وفي 2014 جرب حظه مع نادي أوفي كريت اليوناني، لكنه واجه مشاكل مالية وطبقاً لغاتوزو فإن النادي كان يعاني "لتوفير الطعام للاعبيه".

واستمر 6 أشهر وكانت أشهر لقطة عندما ظهر في مؤتمر صحافي وضرب بقبضته على طاولة وقال بلغة إنجليزية ركيكة إنه يتوقع من اللاعبين أن يقدموا أفضل ما لديهم رغم المشاكل.

وقال "رينو" إن هذه التجارب غيرت شخصيته.

وأضاف: "أصبحت أكثر خبرة ونضجاً وتغيرت شخصيتي تماماً".