أثبتت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، أنها أم مثل كل الأمهات، وأن أطفالها "الملِكيون" ليسوا سوى صغار لا يجدي معهم أي تهديد، حتى لو كانت كزَّت على أسنانها أو أماءت متوعدةً بالويل على انفراد، أو حتى أشارت إشارةً واضحةً وصريحةً بالسكوت والتزام الصمت.

pic

فقد كشف زفاف بيبا ميدلتون، شقيقة كيت الصغرى، والذي أقيم في الـ20 من مايو/أيار 2017، المستور عن طفولة هؤلاء الأمراء العفوية، حسب وصف موقع Refinery29، الذي حضرته كيت بالطبع وكان طفلاها، الأمير جورج والأميرة تشارلوت، ضمن الأطفال الملكيين الذين يوكل إليهم عادةً، مهمة نثر الزهور في تلك المناسبات السارة.

وجاء في التقرير: "فقط لأن الدوقة كيت ميدلتون ترغب في الظهور بالشكل المناسب أمام ضيوف الزفاف الملكي، فلا يعني ذلك أنها لم تكن جادة للغاية في التأكد من تصرف الأطفال بالشكل الأمثل.. وفي موقف من المواقف، يُمكن مشاهدتها وهي تنحني لتُعنّف جورج، الذي بكى بعد ارتكاب خطأ ما. وفي طريقهم إلى الكنيسة، أشارت إلى الأطفال بالتزام الصمت".



pippa middleton wedding

وعملت كيت على إبقاء الأطفال معاً معظم الوقت، وظهر الخطأ فقط عندما قرر أحد الأطفال الإشارة إلى الكاميرا بالطريقة البريطانية التي تعتبر مُهينة. ومن خلفه، بدت الدوقة وكأنها مستعدة لتحطيمه، وأحبت مواقع الإنترنت هذا السلوك؛ لأنه دليل على أن كيت مثل باقي البشر.

وشبّه الموقع المهمة التي أوكلت إلى الأميرة بأنها " تُشبه في الأساس رعاية مجموعة من القطط. ولكن هذا لأننا لسنا مثل كيت ميدلتون، دوقة كمبردج. لم تكن كيت جزءاً من حفل العروس شقيقتها، بيبا ميدلتون، في زفافها على جيمس ماتيو؛ بسبب شبكة مُعقدة من آداب الزفاف الملكي، ولكن كان لها الدور الأهم بكونها الأم الرسمية لجميع الأطفال الموجودين في حفل الزفاف".



pippa middleton wedding

الجدير بالذكر أن الدوقة تولّت الأمر برُمته بكل ثقة ورباطة جأش؛ لأنها في النهاية دوقة، وظهرت متلألأةً في فستانها الوردي الذي صممه ألكسندر ماكوين واستخدمت الدرجة الأولى من مهارات الأمومة -تلك المهارات التي اكتسبتها على مدار السنوات التي أمضتها في مُرافقة الأطفال في الأحداث الهامة ورفيعة المستوى- للتأكد من أن مجموعة الأطفال تصرفوا بالشكل المناسب وضمن ذلك طفلاها، الأمير جورج والأميرة تشارلوت".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024