منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل







علق عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري، على اتهام الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصر الله رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة محاولة الايقاع بين المقاومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بالقول إنّ «كلام الرئيس السنيورة نقل مشوهاً في الاعلام بسبب بعض المصطادين في الماء العكر، اذ لم يكن مقصوداً من كلامه التقليل من قيمة أحد أو ترشيح أحد ولا اثارة الخلافات بين الثنائية الشيعية، بل كلامه أتى رداً على سؤال عن الرئيس القوي«.


ودعا حوري في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أمس، الى «النزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية«، مؤكداً أن «أي توافق على الاسم قبل النزول الى المجلس غير دستوري، فكما اختيار رئيس حكومة يأتي وفق الأغلبية النيابية كذلك انتخاب رئيس للجمهورية«.


ورأى أن كلام نصر الله في خطابه أول من أمس «عن دعم العماد ميشال عون منذ العام 2005 تطرح علامة استفهام حول شروط عودة عون الى لبنان والتغيّر المفاجئ في مواقفه لجهة دعم سلاح حزب الله«.


ونفى «أي تداول بترشيح العماد عون داخل كتلة المستقبل للرئاسة«، مجدداً «دعم الكتلة للنائب سليمان فرنجية بمبادرة ذاتية من تيار المستقبل حرصاً منه على لبنان والمصلحة الوطنية«. 


واستغرب «موقف 8 آذار من الاستحقاق الرئاسي، لأن المرشحين من فريقه ما يستدعي التساؤل ان كان الهدف هو العرقلة ومضيعة الوقت«. وإذ لفت إلى أنه «من هنا تأتي أهمية الحوار»، أشار إلى أن «تيار المستقبل يسعى الى اقناع حزب الله بلبننة الاستحقاق الرئاسي وفصله عن الملف الاقليمي، لأن عدم انجازه مع اقتراب الاستحقاق النيابي يوقع البلد في الفراغ والمجهول«، مثنياً في الاطار نفسه على «موقف النائب فرنجية بانسحابه اذا تم التوافق على عون رئيساً».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024