أعربت اللجنة المنظمة لأليمبياد (ريو 2016) بالبرازيل اليوم عن أسفها "لأن أحداث العنف وصلت للرياضيين"، بعد أن تأكد وقوع حادث سرقة لأربعة سباحين أمريكيين فجر الأحد.
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة، ماريو أندرادي: "نأسف أن العنف لا يزال يمثل مشكلة خلال الأوليمبياد، لقد تأكدنا من تعرض السباحين الأمريكيين للسرقة خلال عودتهم لمقر إقامتهم في القرية الأوليمبية. نحن نأسف أن أحداث العنف وصلت للرياضيين أيضاً".
وقدم أندرادي اعتذاراً عن الحادث وأعلن أن "اللجنة طلبت من قوات الأمن أن يعززوا إجراءاتهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
كان السباح الأمريكي ريان لوكتي، الفائز بست ذهبيات أوليمبية، تعرض مع ثلاثة آخرين من زملائه لسرقة بالإكراه فجر الأحد بعدما تم إيقاف سيارة الأجرة التي كانوا يستقلونها على يد رجال يحملون مسدسات انتحلوا صفة ضباط شرطة وأخذوا نقودهم ومقتنيات شخصية أخرى.
كان السباحون يحضرون حفل في النادي الفرنسي، مقر إقامة البعثة الأوليمبية الفرنسية في الجانب الراقي من لاغوا بمدينة ريو دي جانيرو، ووقع الحادث عند عودتهم فجر الأحد.
ونفى المتحدث باسم اللجنة الأوليمبية الدولية الخبر، الذي انتشر صباح أمس، في البداية وقال أنها "شائعة عارية تماماً عن الصحة"، ولكنها أكدته بعد أن قامت اللجنة الأوليمبية الأمريكية بتأكيد وقوع الحادث في بيان لها.
