اتذكرون ذلك الطفل الذي حولت مقاطعه التصويرية احزانكم الى بسمة؟ اتذكرون ذلك السمين الذي قلتم رغم سمنته "بس مهضوم" لتصدمكم لاحقا الحقيقة المخفية والتي تبين ان هذه السمنة ليست الا مرضًا قد يقضي على حياته نهائيا وبالتالي يبقى مع مقاطعه التصويرية ذكرى؟ اتذكرون؟ مارون قزي الذي صمد امام الأمة ليرسم الضحكة على وجوهكم ،، ان لم تتذكروه راجعوا ذاكرتكم جيدا فهو صاحب المقطع الذي يشكر فيه تعاطفكم معه وصاحب المقطع الذي اضحككم عندما قال عن مدرسته ما لا يقال ليعود ويعتذر بمقطع تصويري اخر .. 

مارون اليوم يحتاجكم، بمقطع تصويري يناشدكم: دخيلكم ساعدوني لروح عإيطاليا  .. انا كتير بحبكم" هذه المرة يبدو ان الحزن استملك عيون مارون فلم يعد قادرا على الابتسام او الكلام بشكل جيد. فالمرض انهك جسده الطفولي والألم مسح بسمته فهل من سيستجيب له ويساعده خاصة ان علاجه يحتاج لعملية كلفتها 260 الف دولار في ايطاليا؟ مارون يستنجد انسانية كل من يستطيع تقديم المساعدة فهل سنحول دمعته لبسمة؟






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024