أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله ألا يقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فريسة "للألاعيب ومناورات إسرائيل". 

وقال أبوم الغيط في تصريح للصحفيين لدى وصوله مطار بيروت مساء اليوم الإثنين "آمل ألا يقع (ترامب) فريسة للألاعيب والمناورات التي يمكن أن تضعها إسرائيل في طريقه".

ويبدأ ترامب في 23 مايو/آيار الجاري، أولى جولاته الخارجية الرسمية التي يزور خلالها السعودية وإسرائيل والفاتيكان.

وأضاف أبو الغيط "أتمنى أن يكون للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة، انعكاسات إيجابية وأن يتبنى مواقف جديدة ابتعدت عنها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية".

وتابع قائلا "أتمنى أن يلتزم بتنفيذ عملية سلام نشطة يتحقق من خلالها الأمل الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". 

واعتبر أن "زيارة ترامب إلى دولة إسلامية (السعودية) وإلى المنطقة يعكس اعترافًا بأهمية الشرق الأوسط والحاجة إلى إقامة تفاهم وتعاون وتنسيق بين العالم الإسلامي من ناحية والولايات المتحدة باعتبارها القطب الرئيسي في العالم الغربي من ناحية أخرى".

وردًا على سؤال حول الوضع الفلسطيني وما يقال عن "العتب" على دور الجامعة في ما يخص دعم الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل قال أبو الغيظ: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق، بل على العكس، الجامعة العربية بادرت لمخاطبة سكرتير عام الأمم المتحدة".

وأضاف "الجامعة العربية بادرت بعقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين لإصدار قرار في هذا الصدد، كما بادرت بالكتابة إلى هيئة الصليب الأحمر الدولي. الجامعة العربية لها حدود في الحركة، ليس لديها جيش للإفراج عن الأسرى ولا يمكنها الدخول في مهاترات. وتقوم بما يمكنها من العمل الدبلوماسي الإيجابي".

ووصل أبو الغيط إلى بيروت، مساء اليوم قادمًا من القاهرة، في زيارة للبنان يشارك خلالها في حضور المؤتمر السنوي لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش اللبناني، حيث يلقي كلمة بالمؤتمر الذي يستمر يومين ويعقد بعنوان "تناقضات الصراع والتحول في العالم العربي".