ارتفع إلى 30 قتيلا عدد مقاتلي فصائل المعارضة السورية المسلحة الذين سقطوا، الأحد، في هجوم انتحاري استهدف قافلتهم "داخل الأراضي التركية"، وأسفر أيضا عن مقتل أتراك، وفق معلومات الناشطين والمصدر السوري لحقوق الإنسان.

وبعد أن كان المرصد قد تحدث في تقرير أولي عن مقتل 10 عناصر، قالت مصادر مقربة من المعارضة إن المعلومات تشير إلى سقوط "أكثر من 30 عنصرا وجرح آخرين جلّهم من فصائل نور الدين الزنكي وصقور الجبل ولواء السلطان مراد".

ويبدو أن قافلة من المعارضة كانت بطريقة عبر الأراضي التركية إلى المناطق السورية حين ضرب تفجير إحدى الحافلات، وذلك "على الخط الفاصل بين الجانب التركي والسوري من معبر أطمة على الحدود مع سوريا"، وفق مصادر المعارضة.

أما المرصد فقد قال إن الحافلة التي تقل مقاتلين من المعارضة استهدفت "داخل الأراضي التركية ضمن الطريق الذي يقل المقاتلين من منطقة المعبر بريف إدلب إلى معبر باب السلامة ومنه إلى داخل الأراضي السورية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي".

وفي حين أجمع المرصد ومصادر المعارضة على أن التفجير أسفر أيضا عن سقوط قتلى أتراك من "موظفي المعبر" أو عناصر "حرس الحدود"، اختلف الطرفان بشأن تحديد طبيعة الهجوم، فالأول تحدث عن اعتداء انتحاري والثاني أشار إلى عبوة ناسفة.

يشار إلى أن السلطات التركية لم تصدر أي تعليق بشأن سقوط قتلى أتراك في الهجوم، واكتفت وكالة أنباء الأناضول بالإعلان عن سقوط 15 قتيلا "جراء تفجير حافلة وقع في مدخل مخيم أطمة، شمال شرقي محافظة إدلب شمالي سوريا، حسب مصادر محلية".





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024