دعا «الاتحاد النروجي لنقابات العمال» وهو أكبر نقابة مركزية في النروج، أمس، الى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً والاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967.

وصوّت المندوبون في مؤتمر الاتحاد بغالبية 197 صوتاً مقابل 117 على مقاطعة إسرائيل في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية. كما دعا إلى اعتراف النروج بدولة فلسطين ضمن حدود 1967، الأمر الذي رفضته الحكومة.

وكانت النروج استضافت في بداية تسعينات القرن الماضي محادثات فلسطينية - إسرائيلية أدت الى توقيع اتفاق أوسلو في 1993 وإعلان قيام السلطة الفلسطينية.

وقال وزير خارجية النروج بورجي بريندي في تغريدة على «تويتر» إن «الحكومة تُعارض مقاطعة إسرائيل، وهي قلقة من قرار الاتحاد النقابي. المقاطعة تُحدث مسافة، وعلينا أن نقيم علاقات وثيقة مع الإسرائيليين والفلسطينيين».

ونددت سفارة إسرائيل في أوسلو بتصويت الاتحاد النقابي النروجي «بأشد العبارات»، وقال السفير رافاييل شوتز في رسالة الكترونية «عبر تبني هذه المواقف، اصطف الاتحاد النروجي لنقابات العمال الى جانب أشد أعداء إسرائيل»، مذكراً بأن الاتحاد يُطالب أيضاً بإزالة الجدار الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل